وزير خارجية فرنسا يشارك في فعاليات إكسبو 2020 دبي

اقتصاد

اليمن العربي

يزور جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، اليوم السبت، الإمارات للمشاركة في فعاليات معرض إكسبو دبي 2020.

 

وصباح أمس الجمعة، أُطلق جناح فرنسا في إكسبو 2020 دبي، تجربة "نوتردام دو باري" وهي معرض تفاعلي عن تاريخ الكاتدرائية الممتد 850 عاما.

 

واستخدمت فرنسا في عرض تجربة "نوتردام دو باري" تصميم المشاهد "السينوغرافيا" المادي والواقع المعزز.

 

ويصحب المعرض زواره في رحلة للتعرف إلى مرحلة بناء الكاتدرائية في العصور الوسطى ومكانتها في الحياة الدينية والثقافية وكذلك إلى أعمال الترميم التي تخضع لها حاليا إثر الضرر الذي لحق بالمبنى المدرج على لائحة التراث العالمي نتيجة حريق في شهر إبريل 2019.

 

وتوفر أجهزة "هيستوباد" وهي أجهزة لوحية حديثة طورتها الشركة الناشئة الفرنسية "هيستوفيري" للزوار تجربة افتراضية وتفاعلية للفعاليات التاريخية التي شهدتها الكاتدرائية مثل بناء برجها الشهير وتتويج نابوليون بونابرت إمبراطورا فيها.

 

وتتيح أيضا تقنية "هيستوباد" المعززة للزوار فهم مدى تعقيد أعمال الترميم ومختلف المهارات والحرف المرتبطة بإعادة بناء المبنى التاريخي.

 

وتأتي هذه التجربة التي تنطلق ليلة احتفالات اليوم الوطني الفرنسي في إكسبو 2020 قبل افتتاح معرض "نوتردام دو باري" الأكبر الذي سيقام في مدرسة "كوليج دي برنادان" في مدينة باريس عام 2022.

 

وافتتحت الإمارات، في إمارة دبي معرض "إكسبو 2020" الضخم، وهو الحدث العالمي الأكبر منذ تفشي الوباء والأول من نوعه بالشرق الأوسط، وبدأ معرض إكسبو 2020 دبي استقبال الزوار اليوم الجمعة، ومن المتوقع استقبال قرابة 25 مليون زائر خلال الحدث الذي يستمر 6 أشهر.

 

وافتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفل إكسبو 2020 دبي، إيذانا برحلة تمتد 182 يوما مليئة بالأحداث والقضايا التي تمثل أولوية على مستوى العالم.

 

وانطلق إكسبو باحتفال كبير، وشارك فيه أكثر من 190 دولة في العالم لعرض ابتكارات تكنولوجية متنوعة وقطع هندسية استثنائية.

 

وأقيم المعرض العالمي الأول في لندن في عام 1851 في كريستال بالاس الذي بني خصيصا لهذا الغرض. وفي باريس، كشف معرض 1889 عن برج إيفل.

 

وتستضيف دبي إكسبو للمرة الأولى في الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يكون الحدث الأكبر في المنطقة مع تقديرات بقدوم 25 مليون زائر على مدار ستة أشهر.