وزيرة الخارجية الليبية تدعو السعودية للمشاركة بمؤتمر "استقرار ليبيا"

عرب وعالم

اليمن العربي

دعت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش السعودية للمشاركة بمؤتمر "استقرار ليبيا" تأكيدا لريادة المملكة إقليميا ودوليا.

 

واليوم الخميس، التقت المنقوش، بالعاصمة السعودية الرياض، نظيرها الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود.

 

وبحسب بيان عن الخارجية الليبية، استعرضت المنقوش خلال اللقاء مضامين مبادرة استقرار ليبيا، كأول مبادرة ليبية خالصة تطلقها حكومة الوحدة الوطنية لتحقيق الاستقرار في ليبيا بجوانبها السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية.

 

كما ناقشت عزم ليبيا رئاسة وتنظيم مؤتمر دولي نهاية أكتوبر/ تشرين أول القادم، للبدء الفعلي في تنفيذ بنودها، استنادا إلى مخرجات مؤتمري برلين 1 و2، وقرارات مجلس الأمن رقم 2570 و2571.

 

وقدمت الوزيرة الليبية دعوة لنظيرها السعودي للمشاركة في هذا المؤتمر الدولي، "تأكيداً للمكانة الرائدة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على المستويين الإقليمي والدولي"، وفق البيان نفسه.

 

من جانبه، عبر وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود عن دعم الرياض الكامل لكل ما يهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا.

 

وأعرب، بحسب البيان ذاته، عن دعمه لمبادرة استقرار ليبيا باعتبارها مبادرة ليبية خالصة تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن والسلام في ليبيا، وتحقق تطلعات الشعب الليبي في التنمية والبناء.

 

كما تناول اللقاء التأكيد على أهمية تنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطرق كذلك إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات المشتركة المبرمة سابقا بين البلدين، وتعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة.

 

وأعرب الوزير السعودي، في ختام اللقاء، عن دعم بلاده الكامل لكل الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا أن ما تتمتع به ليبيا من إمكانيات يؤهلها لتجاوز أزمتها وتحقيق الازدهار لشعبها، مؤكدا أن المملكة على استعداد لتقديم الدعم اللازم ومساندة جهود الليبيين نحو الاستقرار والتنمية .

 

ويهدف المؤتمر الدولي الذي تترأسه وتحتضنه ليبيا، وبمشاركة كل الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة بالملف الليبي، إلى تحقيق الأمن والاستقرار على كامل التراب الليبي، وتوحيد مؤسسات الدولة السيادية، وعلى رأسها العسكرية والأمنية، وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي في الموعد المحدد، وكان محدد له نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري غير أنه جرى تأجيله إلى موعد غير محدد.