مفاوضات جديدة بين واشنطن وموسكو.. ونزع السلاح يتصدر الجولة

عرب وعالم

اليمن العربي

تجري موسكو وواشنطن في جنيف، جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي الذي بدأه الرئيسان فلاديمير بوتين وجو بايدن على ضفاف بحيرة ليمان في يونيو.

 

ويتوقع أن تستمر المحادثات بين الوفدين الأمريكي بقيادة نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان، والروسي بقيادة نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ساعات عدة، وأعربت البعثة الأمريكية في جنيف عن أملها في أن تكون "المحادثات بناءة".

 

وفي قمتهما التاريخية في 16 يونيو/ حزيران، شدد بايدن وبوتين اللذان يمتلك بلداهما أكبر ترسانتين نوويتين في العالم، على ضرورة الحوار رغم نقاط الاختلاف الكثيرة، وأشارا إلى أنه حتى في ذروة الحرب الباردة، بقيت موسكو وواشنطن على تواصل لتجنب اندلاع صراع.

 

وتراوح اتهامات واشنطن للكرملين بين تدبير هجمات إلكترونية ضد كيانات أمريكية في آخر استحقاقين انتخابيين للولايات المتحدة، وانتهاك حقوق الإنسان والعدوانية تجاه أوكرانيا وغيرها من الدول الأوروبية.

 

لكن بوتين يشدد على أنه يكتفي بالتصدي للهيمنة الأمريكية، وهو ينفي أي علاقة له بعصابات قرصنة تستخدم برمجيات إلكترونية لاختراق الحواسيب وطلب الفدية للإفراج عن البيانات التي تم الاستيلاء عليها، تقول الولايات المتحدة إنها مدعومة من روسيا، كما ينفي ضلوعه في مقتل معارضين له خلال العقدين اللذين تولى فيهما السلطة.

 

وبالإضافة إلى مسألة نزع السلاح، من المتوقع أن يناقش الجانبان التكنولوجيات الجديدة والفضاء والذكاء الاصطناعي، كما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية.

 

وعقدت محادثات الخميس في مقر البعثة الروسية إلى الأمم المتحدة، بعدما جرت الجولة السابقة نهاية يوليو/ تموز في مقر البعثة الدائمة للولايات المتحدة الذي يبعد مسافة مئات الأمتار فقط عن مقر البعثة الروسية، وتركزت محادثات الطرفين حينها على مسألة الحد من التسلح.