الرئيس اللبناني يقدم الشكر إلى العاهل الأردني على مواقفه الداعمة لبلاده

عرب وعالم

اليمن العربي

قدم الرئيس اللبناني، ميشال عون، الشكر إلى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على مواقفه الداعمة والدعوة التي أطلقها لمساعدة بلاده.

 

جاء ذلك في رسالة خطية سلمها إلى رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الذي بدأ أمس الأربعاء زيارة رسمية إلى لبنان غير محددة المدة على رأس وفد وزاري.

 

وقال عون في رسالته: "ثقتي كبيرة بأن الغيارى على نهوض لبنان مثلكم، لن يتركوا شعبه رازحاً تحت المحنة، وقد شكل انطلاق عمل الحكومة الجديدة، فرصة بالغة الأهمية لوطننا في هذه المرحلة، لاستجماع قواه، وتعزيز تضامن شعبه، والبدء بمرحلة النهوض بدعم الأشقاء والأصدقاء".

 

وشدد عون خلال لقائه الخصاونة "على تقديره العميق للفتة المميزة التي خصّ بها ملك الأردن لبنان خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام، حيث دعا المجتمع الدولي إلى المساعدة في نهوض لبنان، وهو الذي كان من أوائل المبادرين إلى تقديم مساعدات عاجلة له بعد كارثة انفجار المرفأ (4 أغسطس/آب 2020)".

 

وأكد الرئيس اللبناني على "متانة العلاقات التاريخية بين البلدين، وعلى تبادل مشاعر المحبة والاحترام بين الشعبين اللبناني والأردني".

 

ولفت إلى أن لبنان" يتوسم خيراً من تعزيز اللقاءات الرسمية بين الأردن وسوريا وعودة الطيران بين عمان ودمشق، ما يسهم في تسهيل فتح العمق العربي أمام بلدنا".

 

وأعرب عن " ترحيبه بإعادة فتح معبر جابر بين الأردن وسوريا (أمس الأربعاء)"، متمنياً أن تقدَّم كل التسهيلات اللازمة للشاحنات اللبنانية التي تنقل الإنتاج الزراعي اللبناني براً إلى بعض دول الخليج.

 

بدوره، قال الخصاونة إن زيارته للبنان مع الوفد المرافق هي "زيارة تضامنية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، للوقوف على احتياجاته العاجلة وما يمكن للأردن أن يفعله لتلبيتها، وخصوصاً في مجال تأمين الطاقة".

 

ونقل رئيس الوزراء الأردني "تحيات الملك الأردني للرئيس عون، وتضامنه ومحبته للبنان وشعبه".

 

وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، تطرق البحث خلال اللقاء إلى عدد من الملفات التي تهم البلدين، والمساعدات التي يقدمها الأردن للبنان لمواجهة أزمته الاقتصادية الحادة".