لهذا السبب تتواجد المؤسسات الإنسانية والعلمية الإماراتية في اليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الرئيسة الفخرية لمؤسسة الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية والعلمية الشيخة "شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان" : أن تواجد المؤسسات الانسانية والعلمية الاماراتية في اليمن السعيد هو لإدخال البهجة والسعادة على هذا الشعب الشقيق ومشاركته الوجدانية وملامسة احتياجاته وواقعه الحياتي .

 

وأكدت أن تقديم اللازم للشعب اليمني واجب وطني وقومي يضطلع به جميع المشاركين في هذا الأمر لمواكبة جهود الجنود الأوفياء الذين منهم من قضى نحبه ونال شرف الشهادة على أرض اليمن ومنهم من يضمد جراحه ليعود بهمة الأقوياء الشرفاء في الدفاع عن هذا الشعب الشقيق وملازمته حتى النصر وتحقيق السعادة.

 

وأشارت في تصريح صحافي لها بمناسبة تدشين "مؤسسة تحقيق أمنية الإماراتية" لأعمالها الإنسانية والعلمية من أجل تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بالأمراض المستعصية في سوقطرى، أشارت إلى أن ما قامت به مؤسسة تحقيق أمنية بالامارات على أرض سوقطرى اليمنية إنما هو ترجمة للتوجيهات السامية النبيلة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمهم لبرامج تحقيق الأمن والسعادة لشعب اليمن الشقيق في محنته.

 

وتعتبر المؤسسات الإنسانية الإماراتية من أوائل المؤسسات التي قدمت مساعداتها الإغاثية والإنسانية للأسر المنكوبة في أرخبيل سقطرى جراء إعصاري تشابالا وميج اللذان إجتاحا الأرخبيل في نوفمبر الماضي .