حكومة كندا الجديدة تبصر النور أكتوبر.. والبرلمان سيستأنف أعماله قبل نهاية الخريف

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أنه سيكشف عن تشكيلة حكومته الجديدة في أكتوبر المقبل، والبرلمان سيستأنف أعماله قبل نهاية الخريف.

وعلى غرار ما هو حاصل منذ 2019 سيكون ترودو على رأس حكومة أقلية، بعد تحقيق الليبراليين فوزاً هزيلاً في الانتخابات التشريعية الأسبوع الماضي، إذ إنّ أياً من الأحزاب لم يحقّق غالبية مطلقة في البرلمان.

وقال ترودو الثلاثاء "ستؤدّي الحكومة اليمين الدستورية في أكتوبر/ تشرين الأول وسيعاود مجلس العموم أعماله قبل نهاية فصل الخريف".

وأضاف "طلبت من كريستيا فريلاند أن تستمر في منصبها نائبة لرئيس الوزراء ووزيرة للمال وقد وافقت على ذلك".

وفي أول مؤتمر صحفي له منذ انتخابات 20 سبتمبر/ أيلول، جدّد ترودو التأكيد على أنّ التلقيح يبقى أولوية حكومته، مشدّداً على ضرورة أن يتلقّى اللّقاح الموظفون في الإدارات الفدرالية فضلاً عن المسافرين الراغبين باستقلال الطائرة أو القطار.

وبشأن الحكومة المقبلة، أكّد أنه يسعى إلى المساواة بين الجنسين وإلى توازن "بين المناطق" مع "مروحة من التنوّع".

وكان ترودو دعا في منتصف أغسطس/ آب إلى انتخابات مبكرة في محاولة لتحقيق غالبية مطلقة في البرلمان، لكنّه لم يتمكن من تحقيق إلا أربعة مقاعد إضافية في مجلس العموم مقارنة بولايته الثانية.

وأظهرت النتائج النهائية التي نشرتها هيئة انتخابات كندا المكلفة بالعملية الانتخابية، أنّ الليبراليين بقيادة ترودو حصلوا على 159 مقعداً من أصل 333 في مجلس العموم في مقابل 119 للمحافظين.

يضاف إلى ذلك 33 مقعداً لحزب كتلة كيبيك الاستقلالي و25 للحزب الديموقراطي الجديد (يساري) ومقعدان لحزب الخضر.