الجيش والمقاومة يكبدان الحوثي خسائر فادحة جنوبي مأرب
كبدت القوات الحكومية والمقاومة الشعبية، مليشيات الحوثي، مساء الثلاثاء، خسائر فادحة في جبهة محافظة مأرب شمالي اليمن.
وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية خاضت معارك متواصلة ضد مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في مختلف جبهات القتال جنوبي محافظة مأرب.
وأكد المصدر أن المعارك التي دارت خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن سقوط العشرات من المليشيات الحوثية بين قتيل وجريح وأسير، إضافة إلى تدمير أطقم وآليات قتالية تابعة لها بقصف مدفعي لقوات الجيش اليمني، وبغارات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية.
وأضاف المصدر أن المعارك لا تزال مستمرة حتى مساء الثلاثاء، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الموالية لإيران.
ولفت إلى أن العديد من الجثث الحوثية لا تزال متناثرة في الجبال والشعاب التي دارت فيها المعارك بعد أن تركها مشرفو المليشيات ولاذوا بالفرار.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، إنّ كل منطقة تحاول المليشيات الحوثية السيطرة عليها ستتحول إلى "قبر".
وتتواصل المعارك في جبهة غربي محافظة شبوة، على محاور بيحان وعسيلان، لصد محاولات مليشيات الحوثي السيطرة على تلك المناطق، انطلاقا من مناطق سيطرتها في محافظة البيضاء.
رئيس الحكومة اليمنية كان يتحدث الاثنين، إلى القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة خلال زيارته لها، حين أكد أن مصير المعركة مع الانقلابين الحوثيين سيحدد مصير البلاد لعشرات السنين، إما حرية ومساواة أو نظام عبودية.
وأشار الدكتور معين إلى أن خسارة أي منطقة يمنية ستكون مؤلمة، ولا عزاء لنا في أي شبر نخسره، ولا شهيد نفقده إلا باستعادة صنعاء.
وأضاف رئيس الحكومة أن "الناس الآن بدأوا يدركون ماذا تعني ثورة 26 سبتمبر المجيدة، في الجنوب قبل الشمال، في إشارة إلى جرائم الحوثيين بحق اليمنيين في كل مكان.
ويزور رئيس الوزراء اليمني منذ يوم أمس محافظتي شبوة وحضرموت (جنوبي شرق البلاد)، كما وصل عصر اليوم إلى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة عدد من مسؤولي ووزراء الحكومة.