حزب تركي يقاضي زوجة أردوغان..لهذا السبب

عرب وعالم

اليمن العربي

دعوى قضائية رفعها حزب تركي ضد عقيلة الرئيس أمينة أردوغان ومسؤولين، عقب صدور كتاب طهي على نفقة الحكومة يحمل توقيع السيدة الأولى.

 

و وفق الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني جاغ" التركية المعارضة، فقد رفع "حزب "التحرير الشعبي" شكوى جنائية ضد زوجة الرئيس رجب طيب أردوغان، لإنفاق ما يقرب من مليون ليرة من ميزانية وزارة الثقافة والسياحة على تكلفة كتابها: المطبخ التركي".

 

واتهم الحزب أمينة أردوغان، بـ"إنفاق 275 ألف ليرة لنشر الكتاب، وتوقيع عقد بقيمة 700 ألف للاجتماع الترويجي الذي عُقد في متحف إسطنبول".

 

الشكوى تقدم بها محامو الحزب ضد أمينة أردوغان، ووزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي، ونوابه، وعدد آخر من المسؤولين المعنيين.

 

وقال المحامون في شكواهم المقدمة للنيابة العامة بالعاصمة أنقرة، إن المذكورين "ارتكبوا جرائم إساءة استخدام السلطة، واستغلال النفوذ".

 

وبيّن الحزب أن أمينة أردوغان "ليس لها أية صفة سوى كونها زوجة رئيس حزب العدالة والتنمية (أردوغان)، فكيف تنفق وزارة الثقافة والسياحة آلاف الليرات لطباعة وتوزيع كتاب زعمت أنها ألّفته؟".

 

وأشار الحزب إلى أن "إنفاق هذا المبلغ الضخم من موارد الدولة يأتي في وقت يصل فيه الحد الأدنى للأجور إلى أقل ما يمكن، ويوصف بأنه 'أجر البؤس'، فيما ملايين الأتراك يعيشون على خط الفقر".

 

وبحسب تقارير إعلامية، فإن الكتاب يهدف إلى "نقل الوصفات التقليدية التي تعود لقرون إلى الأجيال القادمة من خلال تسجيل وصفاتهم الأصلية، وسيكون متاحا باللغة التركية ضمن إصدارات وزارة الثقافة والسياحة، في المكتبات، اعتبارا من أكتوبر (تشرين أول) المقبل".

 

وفي وقت سابق، قالت تقارير  إعلامية إن عائلة الرئيس أردوغان تعيش في بذخ ورفاهية مبالغ فيهما، وتنفق الملايين بدون حساب، في وقت يعاني فيه الشعب التركي الفقر وأزمات اقتصادية حادة.

 

ووفق المصادر ذاتها، فإن الصحفيين الأتراك لا يملكون حق انتقاد البذخ والفساد، وإن فعلوا فسينتهي بهم الحال في السجن،

 

وعادة ما تثير زوجة الرئيس التركي الجدل بسبب إدمانها التسوق وشراء الأشياء الفاخرة، بحسب تقارير  قالت إنها رافقت زوجها قبل بضع سنوات، في زيارة رسمية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، واضطرت العديد من المتاجر الفاخرة في المدينة لإغلاق أبوابها أمام الزبائن للسماح لسيدة تركيا الأولى بالتسوق لوحدها.