رئيس الوزراء السوداني يبشر بقرب حل أزمة شرق السودان

بشر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بقرب حل أزمة شرق السودان، بعد احتجاجات مستمرة في المنطقة على مدار أسبوعين.

ووفق بيان فإن حمدوك ترأس ظهر اليوم الإثنين بمكتبه، الاجتماع التنويري الدوري حول الوضع الأمني بالبلاد، بحضور وزراء شؤون مجلس الوزراء، والدفاع، والداخلية، والعدل ومدير شرطة ولاية الخرطوم.

وخلال الاجتماع، استمع حمدوك إلى تقرير مفصل بشأن الوضع الأمني بالبلاد بصورة عامة، كما استمع إلى تقرير بشأن الوضع في شرق البلاد ووقف على التفاهمات التي تمت مع المجلس الأعلى لنظارات "قيادات" البجا، متصدرو احتجاجات الشرق.

ووفق البيان ذاته، اطمأن حمدوك على الانفراج الكبير الذي حدث بشأن الأزمة والتي من المتوقع أن يحدث فيها انفراج كامل.

وذكر البيان أيضا "كذلك اطمأن حمدوك الاجتماع على تدارك مسألة انسحاب قوات التأمين من أمام مقرات لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو "حزيران"، وتولي الشرطة مهامها بتلك المقار، بصورة سريعة".

وتخوض قبائل البجا حالياً حراكاً وعصياناً قضى بإغلاق طريق بورتسودان – الخرطوم، الذي يعدّ بمثابة شريان الحياة للسودان، كونه يربط الموانئ الرئيسية على ساحل البحر الأحمر، والتي يُعتمد عليها في استيراد 70% من احتياجات البلاد.

كما أغلق الحراك مطار بورتسودان لساعات، وأوقف خطوط تصدير واستيراد البترول الخاص بدولتي السودان وجنوب السودان، قبل أن يعاد فتح خطوط النفط بعد زيارة الوفد المركزي بقيادة عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي.

وكان الوفد المركزي طلب من المحتجين في وقت سابق، فتح الطرقات والجلوس على طاولة حوار لحل الأزمة، فيما طلبت نظارات (قيادات) البجا والعموديات المستقلة، التي تقود الحراك مهلة أسبوع للتشاور.