الوكالة الدولية تؤكد أن إيران ترفض دخول المفتشين ورشة أجهزة الطرد المركزي

عرب وعالم

اليمن العربي

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأحد إن إيران تعمل على إعاقة عمل الوكالة في مراقبة البرنامج النووي لطهران.

 

وقال متحدث باسم الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا، إن إيران ترفض السماح لمفتشي الوكالة بدخول ورشة يتم فيها تصنيع مكونات أجهزة الطرد المركزي، التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.

 

وتوصل المدير العام للوكالة الدولية، رافاييل جروسي، لاتفاق مع إيران في الثاني عشر من سبتمبر الجاري، يسمح للوكالة باستئناف عمليات الصيانة الخاصة بأجهزة المراقبة.

 

وأوضحت الوكالة أنه تم تنفيذ الاتفاق في كل موقع، باستثناء ورشة مكونات أجهزة الطرد المركزي في كرج، غرب طهران.

 

ووقع حادث في كرج خلال شهر يونيو الماضي أسفر عن تحطيم كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووصفت وسائل إعلام إيرانية الحادث في حينه بأنه عملية تخريب لم يحالفها النجاح.

 

ويشكل توسع منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة مصدر قلق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وللمجتمع الدولي.

 

ولليورانيوم المعالج درجة عالية من النقاء يمكن معها إخضاعه لمزيد من المعالجة ليتحول إلى مادة تصلح لإنتاج أسلحة على نحو أسرع نسبيا.

 

وتوقفت إيران في العام 2019 عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع القوى العالمية لعام 2015، عقب انسحاب الولايات المتحدة تحت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب منه، بشكل أحادي، في مايو العام 2018. وكان الاتفاق يهدف إلى جعل الأمور أكثر صعوبة أمام طهران لإنتاج أسلح نووية.

 

وبدأت محادثات في فيينا خلال شهر أبريل الماضي بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ولكن جرى تعليقها لاحقا بسبب تولي حكومة جديدة مقاليد السلطة في الجمهورية الإسلامية في شهر يونيو الماضي.