الإعلان عن 18 استقالة جديدة بحركة النهضة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن القيادي في حركة النهضة الإسلامية في تونس، عبد اللطيف المكي مساء يوم الأحد، عن 18 استقالة جديدة بالحركة، وذلك في تطور لافت يعمق الأزمة المحتدمة داخل الحزب الإسلامي.

 

وقال عبد اللطيف المكي إنّ عدد الاستقالات من الحركة قد ارتفع إلى 131 عضوا قياديا، بعد أن كان 113، وفق لائحة نشرتها وسائل الإعلام المحلية، ما يعني استقالة 18 قياديا جديدا من الحركة.

 

ووفق قائمة المستقيلين المدينة التي نشرها عبد اللطيف المكي، فإن من بين المستقيلين نوابا في البرلمان وأعضاء في مجلس الشورى.

 

وقد أعلن المستقيلون في بيان لهم أنّ سبب استقالتهم يعود بالأساس إلى تعطل الديمقراطية الداخلية داخل الحركة وانفراد مجموعة من الموالين لرئيسها الغنوشي بالقرار داخلها.

 

وحمل المستقيلون المسؤولية للخيارات السياسية الخاطئة لرئيس الحركة الإسلامية راشد الغنوشي.

 

وكان 113 قياديًا بحركة النهضة، قد أعلنوا تقديم استقالاتهم من الحركة الإسلامية، من ضمنهم وزير الصحة السابق عبد اللطيف المكي، والقيادي البارز سمير ديلو، ونواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي، وأعضاء في مجلس الشورى، ومسؤولون على المستوى الجهوي.

 

وجاءت استقالات تلك القيادات، بحسب لائحة نشرتها وسائل إعلام، بسبب ”الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة حركة النهضة، التي أدت إلى عزلتها، وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم الذي تمثله قرارات الـ22 من شهر أيلول/سبتمبر الجاري“.

 

وأثارت الاستقالات تساؤلات حول مصير الحركة وما إذا كانت تمثل مؤشرا عن تحوّل الحركة من ”نهضة“ إلى ”نهضات“ أو حتى إلى أحزاب مناوئة لتوجهاتها وتصوراتها.