مظاهرات ضد المرشحة لرئاسة بيرو
أ ش أ
تظاهر الأف من المواطنين في العاصمة البيروفية ليما ضد احتمال انتخاب كيكو فوجيموري لقيادة البلاد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجرى الأحد المقبل. وقد تخلى خصمها ومرشح الوسط بيدرو بابلو كوكزينسكي، في اللحظات الأخيرة عن المشاركة في المظاهرة.
وفي الجولة الأولى التي جرت في 10 أبريل تصدرت مرشحة حزب اليمين السباق بفارق واضح مع حصولها على ما يقرب من 40% من الأصوات متقدمة بفارق كبير على كوكزينسكي الذي حصل على نحو 22% من الأصوات حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وتثير ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما في السجن لادانته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم تتعلق بالفساد انقساما في البلاد حيث لا تزال ذكريات الانقلاب الذي نفذه والدها بمساعدة الجيش بعد انتخابه في 1990 بعامين حية في الاذهان.
وقد تجمع ما لا يقل عن 40 ألف شخص للتظاهر ضد كيكو فوجيموري رافعين لافتات تقول "لا لفوجيموري" أو "لا لدولة المخدرات".
ووصف المتظاهرون فوجيموري بأنها تمثل تهديدا للديمقراطية. واتهموها بالرغبة في السير على خطى والدها وأنها في حال انتخابها ستعيد الممارسات الاستبدادية للسلطة.
وفي الجولة الأولى التي جرت في 10 أبريل تصدرت مرشحة حزب اليمين السباق بفارق واضح مع حصولها على ما يقرب من 40% من الأصوات متقدمة بفارق كبير على كوكزينسكي الذي حصل على نحو 22% من الأصوات حسبما أوردت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وتثير ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 25 عاما في السجن لادانته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم تتعلق بالفساد انقساما في البلاد حيث لا تزال ذكريات الانقلاب الذي نفذه والدها بمساعدة الجيش بعد انتخابه في 1990 بعامين حية في الاذهان.
وقد تجمع ما لا يقل عن 40 ألف شخص للتظاهر ضد كيكو فوجيموري رافعين لافتات تقول "لا لفوجيموري" أو "لا لدولة المخدرات".
ووصف المتظاهرون فوجيموري بأنها تمثل تهديدا للديمقراطية. واتهموها بالرغبة في السير على خطى والدها وأنها في حال انتخابها ستعيد الممارسات الاستبدادية للسلطة.