جوجل تضبف مجموعة خصائص جديدة إلى نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد

أضافت جوجل مجموعة خصائص جديدة إلى نظام تشغيل الهواتف الذكية أندرويد، في التحديث الجديد للنظام.

تضمن تحديث أندرويد الجديد إمكانية تحكم المستخدم في الهاتف والتواصل معه باستخدام إيماءات وجهه. كما طرحت الشركة تحديثا لتطبيق لوك أوت والذي يستخدم كاميرا الهاتف الذكي لتحديد هوية الكائنات والنصوص في العالم الطبيعي.

يسمى التحديث الأول لنظام التشغيل أندرويد "كاميرا سويتشس" ويتيح رصد إيماءات الوجه باستخدام كاميرا الهاتف الخاص بالمستخدم.

ويمكن للمستخدم الاختيار من بين 6 إيماءات وهي النظر يمينا والنظر يسارا والنظر إلى فوق والابتسام ورفع الحاجبين أو فتح الفم، لكي يتصفح هاتفه.

كما يمكنه تخصيص الإيماءات لتنفيذ مهام معينة مثل فتح التنبيهات أو العودة إلى الشاشة الأساسية أو وقف تشغيل خاصية الإيماءات.

يذكر أن خاصية كاميرا سويتشس هي تحديث لخاصية سويتش أكسيس التي تمت إضافتها إلى نظام التشغيل أندرويد عام 2015.

وتتيح للمستخدمين من ذوي المهارات المحدودة تصفح أجهزتهم بسهولة باستخدام أزرار قابلة للتعديل تسمى المفاتيح الطبيعية.

والآن فإنه مع خاصية كاميرا سويتشس، يمكن للمستخدمين مسح واختيار البنود الموجودة على هواتفهم دون استخدام أيديهم ولا أصواتهم. ويمكن استخدام هذه الخاصية إلى جانب المفاتيح التقليدية في الهاتف.

وفي يوليو/تموز الماضي، لجأت مجموعة من 37 مدعيا عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى مقاضاة شركة جوجل بسبب ممارسات مزعومة مانعة للمنافسة.

وتقول الدعوى القضائية المقدمة إن جوجل حرمت مستخدمي أجهزة أندرويد من المنافسة القوية التي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الاختيار والابتكار، فضلا عن انخفاض كبير في أسعار تطبيقات الهاتف المحمول.

وقالت المدعية العامة لنيويورك، ليتيتيا جيمس، التي شاركت في هذا التحرك ، في بيان: "لقد عملت جوجل كحارس للإنترنت لسنوات عديدة، ولكن في الآونة الأخيرة، أصبحت أيضا حارسة بوابة أجهزتنا الرقمية".

وأضافت: "أدى ذلك إلى قيامنا جميعا بدفع المزيد مقابل البرامج التي نستخدمها كل يوم".

وتابعت: "مرة أخرى، نرى جوجل تستخدم هيمنتها لسحق المنافسة والربح بشكل غير قانوني لتصل قيمتها إلى المليارات".

وقالت جيمس إن مئات الملايين من مستخدمي أندرويد اضطروا إلى اللجوء إلى جوجل فقط للحصول على التطبيقات.

وطلبت المجموعة من المحكمة وقف سلوك جوجل "غير القانوني" واستعادة السوق التنافسية.

كما تسعى الولايات إلى الحصول على تعويض للمستهلكين بالإضافة إلى العقوبات المدنية.