أبو الغيط يؤكد أن أحداث 2011 حطّمت إرادات عربية والمنطقة "مهددة"

عرب وعالم

اليمن العربي

شجب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أحداث ما يسمى الربيع العربي، التي اندلعت عام 2011، قائلا إنها دمرت إرادات عربية.

 

وخلال كلمة له أمام المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، المقام بإمارة الشارقة، قال أبو الغيط، إن "العالم العربي لا يزال يعاني من تداعيات تلك الأحداث التي حطمت الكثير من إرادات الدول العربية"،

 

في سياق متصل، أكد أبو الغيط أن "الإقليم العربي مهدد من قبل قوى إقليمية وعالمية نعرفها جميعًا"، دون أن يسميها.

 

وأشار إلى أن "إشراك الشعوب في الحكم يبدأ بإشاعة المعرفة بعمق التحديات التي يواجهها المجتمع".

 

واعتبر أن "غياب المعرفة بالتحديات يعطي المساحة للشعارات غير الواقعية وللمطالب السياسية التي تستهدف المزايدة لا الإصلاح"، مشيرا إلى أن "العملية التنموية متكاملة لا تقوم بدون شعب واعٍ يضحي من أجل مستقبله".

 

وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بدولة الإمارات؛ قائلا إنها "قدمت نموذجًا رائدًا في استغلال الثورة المعلوماتية، ونحتاج إلى التوقف كثيرًا أمام نموذج الشارقة، وما يمثله من إشراقة أساسية".

 

ورأى أبو الغيط أن "الاقتصاد الحكومي كان له دور فاصل في إدارة أزمة كورونا"، موضحا أن "تجربة كوفيد 19 أكدت أن الحكومات التي تتمتع بثقة متبادلة مع شعوبها تمكنت من إدارة الأزمة على نحو أفضل".

 

وانطلقت، اليوم الأحد، فعاليات الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، وذلك تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

 

ويشهد المنتدى الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي بمركز إكسبو الشارقة في الإمارات، على مدى يومين، حضور 79 شخصية محلية وإقليمية وعالمية من 11 دولة عربية وأجنبية، تضم رؤساء دول سابقين ووزراء وصناع قرار ومسؤولين حكوميين إلى جانب نخبة من المؤثرين والإعلاميين.

 

ويقدم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الجديدة التي تقام تحت شعار "دروس الماضي تطلعات المستقبل".. مجموعة من النماذج البارزة في الاتصال والتواصل مع الشعوب والمجتمعات في ظروف مختلفة ويركز على صنّاع السياسات، ومن أسهموا في نقل الثقافة العربية للعالم.