ما يجب تناوله عند الإصابة بفيروس كورونا أو خلال النقاهة

لسوء الحظ، لا توجد مواد غذائية سحرية محددة يمكنها منع الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكن هناك دور إيجابي للطعام.

فبعض المواد الغذائية يمكن أن تساعد على تقوية الجهاز المناعي ومن ثم التعافي من الفيروس التاجي "كوفيد-19"..

ومن المواد الغذائية التي ينصح بتناولها والتي يجب تجنب أكلها خلال هذا الوقت وفترة النقاهة، لتحسين وتعزيز الجهاز المناعي، نستعرض في التقرير التالي مجموعة من النصائح الغذائية الهامة، وفقاً لصحيفة "مترو" البريطانية.

يشدد الأطباء على ضرورة الحصول على كمية مناسبة من فيتامين (د)، إذ أظهرت الدراسات المبكرة أنه يمكن أن يلعب دوراً صغيراً في المساعدة على الفوز في مقاومة الفيروس، بالإضافة إلى التغذية والترطيب السليم للجسم والذي يعد أمرا حيويا للتعافي من كورونا.

ولذلك، من بين المواد الغذائية المتنوعة التي تعمل على تعزيز جهاز المناعة بشكل عام، الفواكه والزنجبيل والحمضيات، وأيضاً شرب كميات كبيرة من الماء يومياً والمشروبات التي تحتوي على المياه، مثل عصير الليمون.

وتوصي منظمة الصحة العالمية خلال فترة الإصابة بكورونا بالمواظبة على تناول نظام غذائي متوازن مكون من فاكهة طازجة، خضروات، بقوليات (مثل العدس)،  حبوب كاملة مثل الأرز أو الشوفان أو الخبز، المنتجات الحيوانية (إذا كان ذلك مناسباً، مثل الألبان واللحوم والبيض).

ينصح أيضاً باختيار اللحوم البيضاء (مثل الدواجن) والأسماك، والتي تكون منخفضة بشكل عام في نسب الدهون بها، بدلاً من اللحوم الحمراء.

كما يجب تجنب أكل اللحوم المصنعة، لارتفاع نسب الدهون والملح بها.

ويجب الحد من تناول المشروبات الغازية أو العصائر المعلبة المليئة بكميات كبيرة من السكر، واستبدالها بالطازجة المعدة منزلياً.

ويمكن أن تشمل خيارات الوجبات المختلفة على بيض الأومليت، حساء مكرونة الدجاج، السمك، المكسرات غير المملحة.

كما يجب تناول ما يكفي من السعرات الحرارية، إذ يحتاج الجسم إلى السعرات الحرارية من الطعام لتحويلها إلى طاقة، والتي تستخدم للحفاظ على جميع وظائف الجسد.

كما توصي وكالة الأمم المتحدة أيضا بضرورة الاعتدال في استهلاك الملح والمواد السكرية.

ويوصى أيضاً الأطباء الأشخاص الذين في مرحلة التعافي والنقاهة الذين بتناول الكثير من البروتين من مصادر مختلفة، وذلك للحفاظ على قوة وطاقة الجسم (3 حصص يومياً).