طرق دبي تنشئ مركز التحكم الموحد ومركز دبي للأنظمة المرورية الذكية

تكنولوجيا

اليمن العربي

أنشأت هيئة الطرق والمواصلات بدبي مركزين لتخطيط وإدارة حركة التنقل والحركة المرورية في دبي، وتنظيم وإدارة حركة الحشود أثناء الاحتفالات، هما، مركز التحكم الموحد ومركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، ويعدان الأحدث من نوعهما على مستوى العالم.

 

يعد مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق أحد أكبر وأحدث مراكز التحكم في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وقدرته على التحكم والسيطرة والتكامل بين جميع وسائل النقل المختلفة، والتنسيق بينها، والتخطيط السليم للتنقل لمواجهة تحديات النقل المختلفة، وتتكامل من خلال المركز أنظمة المركز الذكية مع أنظمة المرور ووسائل النقل الجماعي التي تشمل مترو دبي وترام دبي والمواصلات العامة ومركبات الأجرة، ووسائل النقل البحري.

 

ويؤدي المركز دورا حيويا في مراقبة منظومة وسائل النقل المتعددة  في الإمارة وإدارة الحوادث والأزمات وإدارة الفعاليات المتعلقة بالنقل والطرق والمرور، اعتمادا على التحليل المتقدم للبيانات الخاصة بشبكة النقل، ومراقبة أكثر من 170  فعالية وحدثا على مستوى الإمارة لضمان انسيابية التنقل خلال تلك الفعاليات، وكذلك المراقبة وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ المتعلقة بالتنقل في الإمارة، حيث يحلل مركز التحكم الموحد لأنظمة النقل والطرق، عبر توظيفه تقنية الذكاء الاصطناعي للتعامل مع البيانات الضخمة، 75 مليون سجل بيانات للتنقل يومياً، وتساعد هذه التقنيات الهيئة على تخطيط التنقل الذكي، وتحسين كفاءة النقل، وتحسين خدمة المتعاملين.

 

    مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية

يعد مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية في البرشاء، من أحدث مراكز التحكم المروري في العالم من حيث توظيف التقنيات الذكية، وهو ركيزة أساسية في استراتيجية السلامة المرورية وخطة التوسع في الأنظمة المرورية الذكية، ودعم وسائل النقل الحالية والمستقبلية، ويلبي التوسع الكبير الذي تشهده إمارة دبي ومتطلبات استضافة المعارض الكبرى كمعرض إكسبو 2020.

 

ويعد المركز شرياناً رئيساً لإدارة الحركة المرورية على شبكة الطرق بالإمارة، كما يعد منصة تقنية ورقمية متكاملة، يجري فيها توظيف تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، إضافة الى توفر أحدث أنظمة الاتصالات، حيث زود المركز بنظام التحكم المروري الذكي: (iTraffic) المعزز بتقنيات وأدوات تحليل متقدمة، للتنبؤ بالحالة المرورية لدعم اتخاذ القرار في إدارة الحركة المرورية والحوادث بكفاءة عالية.

 

وإلى جانب المركز طورت الهيئة ووسعت الأنظمة المرورية الذكية، من خلال تنفيذ بنية تحتية متكاملة من الأنظمة المرورية على شبكة الطرق في الإمارة، حيث ارتفعت نسبة تغطية شبكة الطرق بالأنظمة المرورية الذكية من 11% إلى 60%، حيث جرى تركيب 116 كاميرا مراقبة مرورية جديدة ليصل إجمالي الكاميرات إلى 245 كاميرا، وإضافة 100 جهاز جديد لرصد وتعداد وتصنيف المركبات ليصل الإجمالي إلى 235 جهازا، وتركيب 115 جهازا جديدا لقياس زمن الرحلات ومعدل السرعات وكذلك إنشاء 17 محطة استشعار لحالة الطقس لتوفير معلومات آنية ودقيقة عن تغيرات الحالة الجوية على شبكة الطرق.

 

كما جرى من خلال مشروع توسعة وتطوير الأنظمة المرورية الذكية تركيب 112 لوحة رسائل إلكترونية متغيرة جرى تطويرها بأفضل التقنيات العالمية في جودة ووضوح الرسائل والعلامات المرورية، التي تستخدمها الهيئة في نشر تنبيهات الحوادث المرورية والازدحامات في الطرق وتوجيه المستخدمين للطرق البديلة.