10 جهات صينية تحظر تداول وتعدين العملات المشفرة.. وبيتكوين تهوي

اقتصاد

اليمن العربي

شددت الجهات التنظيمية في الصين، حملة ضد العملات المشفرة، وفرض حظر شامل على جميع معاملات العملات المشفرة وعمليات التعدين لاستخراجها.

 

أثر الحظر على أشهر العملات المشفرة شهرة (بيتكوين) وأيضا العملات المشفرة الرئيسية الأخرى وضغط على الأسهم المرتبطة بالعملات المشفرة وتقنية سلسلة الكتل (بلوكتشين).

 

وتعهدت 10 جهات، منها البنك المركزي وجهات منظمة للشؤون والأوراق المالية والنقد الأجنبي، بالعمل سويا لاستئصال نشاط العملات المشفرة "غير القانوني"، وهي المرة الأولى التي تتحد فيها الجهات التنظيمية في بكين لحظر جميع الأنشطة المتعلقة بالعملات المشفرة صراحة.

 

حظرت الصين في مايو/أيار المؤسسات المالية وشركات المدفوعات من تقديم خدمات ترتبط بمعاملات العملات المشفرة، وأصدرت حظرين مماثلين في 2013 و2017.

 

وبيان اليوم هو الأكثر تفصيلا وشمولا حتى الآن من جانب الجهات التنظيمية الرئيسية في البلاد، مما يؤكد إصرار بكين على خنق سوق العملات الرقمية الصينية.

 

تأتي هذه الخطوة وسط حملة عالمية ضد العملات المشفرة، إذ تخشى حكومات من آسيا إلى الولايات المتحدة من أن تقوض العملات الرقمية شديدة التقلب، والتي تدار بشكل خاص، سيطرتها على الأنظمة المالية والنقدية، وتزيد المخاطر النظامية وتعزز الجرائم المالية وتضر بالمستثمرين.

 

كما أنها قلقة من أن يؤثر "التعدين"، وهي عملية حاسوبية كثيفة الاستهلاك للطاقة والتي يتم من خلالها استخراج بتكوين والعملات الأخرى، على الأهداف البيئية العالمية.

 

ويقول محللون إن الصين ترى أيضا العملات المشفرة تشكل تهديدا لليوان الرقمي السيادي الذي وصل إلى مرحلة متقدمة من التجريب.

 

وانخفضت بيتكوين، أكبر عملة مشفرة في العالم، بأكثر من 9% قبل أن تقلص هذه الخسائر. وكانت في أحدث تعاملات منخفضة 6.6% عند 41937 دولارا، كما تراجعت العملات الأصغر التي تقتفي أثر بتكوين عادة.

 

وأثرت هذه الخطوة أيضا على الأسهم ذات الصلة بالعملات المشفرة وتقنية بلوكتشين، لكنها عوضت بعضا من هذه الخسائر في التعاملات الأمريكية الصباحية.