صحيفة: الجهود الغربية تضع مقترحات تقترب من رؤية الانقلابيين وهذه مطالبهم

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت مصادر مطلعة في المشاورات، بأن الجهود الغربية التي بذلت وتبذل، حاليا، على شكل مقترحات ومبادرات لإنهاء النزاع، تتطابق، إلى حد كبير، مع طروحات الانقلابيين.


وذكرت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الحهود الغربية تحولت إلى ما يشبه الضغوط على وفد الحكومة الشرعية للقبول بمقترحات تعزز وتشرع للانقلاب، وفقا لتعبير المصادر، التي على الرغم من ذلك، تؤكد أن الجهود الغربية ليست موحدة أو متطابقة في نظرتها إزاء مقترحات الحلول للوضع في اليمن ونظرتها للأطراف اليمنية، في ظل تأكيد واعتراف المجتمع الدولي بالرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، وبأن هذه تظل مقترحات «في إطار رفع سقف المطالب، ومن المؤكد أنها لن تجد طريقها للتشريع في اتفاق لن يقبل به اليمنيون».


 وأضافت المصادر: «وفد الانقلابيين يسعى إلى الحصول على شرعية عبر المشاورات وإلى إفراغ القرار الأممي 2216 من مضمونه».


وبحسب المصادر الخاصة، فإن ضمن ما يطرحه الحوثيون، من رؤى ومقترحات في العملية التفاوضية، يذهب إلى المطالبة بما يسمونه «التوافق»، على مؤسسة الرئاسة والحكومة وجميع التعيينات، هذا عوضا عن مطلبهم بنصف الحكومة والجيش والمؤسسات، كما نشرت «الشرق الأوسط»، قبل أيام، يطالبون بإلغاء قرارات كثيرة اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي، منها ما يتعلق بتعيين نائب للرئيس ورئيس للحكومة، والتوافق على تشكيل اللجان العسكرية والأمنية والسياسية التي تنبثق عن المشاورات الجارية، وتقول تلك المصادر إن «نقطة التعقيد الرئيسية في المشاورات ليست موضوع الحكومة أو الرئاسة أو الشراكة، بل هي موضوع متعلق بشرعية الوجود الانقلابي». وتضيف «فأي شراكة يمكن أن تتجاهل الانقلاب وتقفز عليه، ستعمل على شرعنة تواجدهم وعلى التعطيل العملي للقرارات الأممية التي بنت حيثيات ومسوغات تسليم الأسلحة والانسحاب من المدن على فكرة كونهم انقلبوا على الدولة».