لبنان يتعهد بمنع كل ما يمس أمن السعودية

عرب وعالم

اليمن العربي

أكّد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي، الخميس، حرص بلاده على أمن السعودية وشعبها عبر منع كل ما يمس بأمنها المجتمعي.

 

وقال مولوي، في بيان، بمناسبة اليوم الوطني السعودي: "لطالما تميزت العلاقات اللبنانية - السعودية بمواقف أخوية تحملني على تأكيد حرصي كوزير للداخلية على السعي للمحافظة على أمن السعودية وشعبها تماما كحرصي على الحفاظ على أمن المجتمع اللبناني وشبابه".

 

وأوضح أن "ذلك يأتي عبر مواصلة العمل الدؤوب على منع كل ما يمس بأمنها المجتمعي، لا سيما عمليات تهريب المخدرات".

 

وأكد مولوي أن "السعودية ستبقى قبلة العرب وعنوان وحدتهم في مواجهة التحديات كافة".

 

وأشار إلى أن "السعودية كانت ولا تزال خير سند وعضد للبنان على مدى تاريخه، وهو لا يزال كما كان دائماً يقوى بأشقائه العرب".

 

يذكر أن السعودية كانت قد اتخذت قراراً بمنع دخول شحنات الخضروات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها، في أبريل/نيسان الماضي، وذلك على خلفية ضبط شاحنة محملة بفاكهة الرمان آتية من لبنان، وقد وضع داخل الفاكهة مواد مخدرة.

 

وتحتفل المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر/أيلول من كل عام باليوم الوطني السعودي، والذي تحل ذكراه الـ91 هذا العام تحت شعار "هي لنا دار".

 

وتختلف هوية اليوم الوطني الـ91 عن الأعوام الماضية، حيث تحمل في العام الجاري شعار "هي لنا دار"، وقد تم وضع العبارة على مجسَّم خريطة المملكة العربية السعودية.

 

ويعد اليوم الوطني السعودي هو اليوم الذي ظهر به اسم "المملكة العربية السعودية" للمرة الأولى في التاريخ، وتحديداً الخميس 23 سبتمبر/أيلول 1932، الموافق 21 جمادى الأولى 1351هـ، وتوحيد رايتها تحت راية الإسلام وشهادة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".

 

وكانت البلاد قبل ذلك تحمل اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها حتى تمكَّن مؤسس السعودية الملك الراحل عبدالعزيز آل سعود، من تحرير وتوحيد أجزاء الدولة بعد كفاح مسلح لمدة زادت على 30 عاماً.