غدا.. نهيان بن مبارك يفتتح المهرجان العالمي "إشراقات"

ثقافة وفن

اليمن العربي

يفتتح وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، غداً الإثنين فعاليات المهرجان العالمي إشراقات الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم تحت شعار "التسامح معرفة" ويمتد المهرجان افتراضيا على مدى ثلاثة أيام بمشاركة محلية وعالمية بارزة.

 

ويستهدف المهرجان العالمي الوصول بأنشطته إلى حوالي عشرة آلاف طالب من مدارس وجامعات الإمارات وعدد من دول العالم، و70 جامعة حكومية وخاصة محلية ودولية و800 مدرسة حكومية وخاصة في الامارات، و100 مدرسة دولية و20 شريك محلي وعالمي، و1000 مدرس من الإمارات والعالم، و2000 من أولياء الأمور.

 

ويشارك في أنشطة المهرجان وجلساته 75 من الكتاب والأدباء والمبدعين، كما يناقش المهرجان من خلال أنشطته العامة حوالي 70عملاً أدبياً وفنياً متعلقاً بالتسامح والتعايش وقبول الآخر حيث تزيد فعالياته على الـ40 برنامجاً وجلسة محلية ودولية وسيكون متاحاً أمام الجميع باللغتين العربية والانجليزية على موقع الوزارة وكذلك على مواقع التواصل الاجتماعي كما سيصل إلى كافة وسائل الإعلام.

 

وتنطلق الجلسة الافتتاحية للمهرجان والتي تتخذ من شعار المهرجان عنوانا لها وهو "التسـامح معرفـة"، بكلمة للشيخ نهيان مبارك آل نهيان، ثم يتحدث وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، عن التجربة الإماراتية في الاحتفاء بالتسامح بمدارس الدولة بعدها ترصد الدكتورة روبي باخشي كردي الكاتبة والاكاديمية السويسرية البارزة كيفية إثراء التسامح لدى الطلبة والمدرسين والآباء، وأهمية تفعيله بالمجال التربوي على مستوى العالم.

وأخيراً تتحدث البرفيسورة بجامعة كولورادو الدكتورة تمبل جراندين، عن كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والأثر الإنساني والمجتمعي للتكيف معهم ودمجهم مجتمعياً وأثر التسامح والتعايش في دعمهم وتعزيز قدراتهم الإيجابية، بعدها يعرض المهرجان فيلماً تسجيلياً عن أهم ضيوف المهرجان من كبار الشخصيات العالمية وأهم الأنشطة والبرامج التي يقدمها المهرجان وأهم أهدافه.

 

وعقب حفل الافتتاح تنطلق الأنشطة والفعاليات العامة للمهرجان وتتضمن أنشطة ترفيهية، وحلقات نقاشية، وورشا تدريبية، وجلسات متخصصة، وتجسد جميعها شعار المهرجان "التسامح معرفة"، وتحفز لدى المشاركين القدرة على تبني السلوك الإيجابي نحو التسامح والتعايش والاحتفاء بالتنوع الإنساني، حيت تستهدف هذه المجموعة الكبيرة من الفعاليات والبرامج والأنشطة بشكل أساسي الطلاب سواء في التعليم المدرسي أو الجامعي، وكذلك كل من يعمل في الشأن التعليمي كالمدرسين وأولياء الامور.