خيتافي يشهد أسوأ انطلاقة في تاريخه بـ"الليغا"

رياضة

اليمن العربي

وضعت الهزيمة أمام رايو فاييكانو (3-0) خيتافي في وضع معقد، إذ لا يملك أي رصيد في جعبته، بعدما تجرع مرارة الخسارة في الجولات الخمس التي خاضها بدوري الدرجة الأولى الإسباني، بأرقام لم يسجلها النادي المدريدي من قبل، ليشهد هكذا أسوأ انطلاقة موسم في تاريخه. منذ بداية الموسم لم يتمكن خيتافي سوى من تسجيل هدف واحد، أحرزه ساندرو راميريز على ملعب كامب نو، ولكن شباكه اهتزت ثماني مرات. وتهدد هذه النتائج السيئة ميتشل، خليفة خوسيه بوردالاس، الذي لم ينجح بعد في العثور على مفتاح ضمان استمرارية المشروع الناجح للمدرب الحالي لفالنسيا. وبالنظر إلى الوراء، نجد أن هذه أسوأ إحصائيات لخيتافي في 16 موسما خاضها في دوري الدرجة الأولى الإسباني، فلم يحدث أبدأ ان انقضت خمس جولات دون أي يحصد أي نقطة. وفي أسوأ انطلاقة موسم سابقة له، حصد خيتافي نقطتين فقط من 15 ممكنة في خمس جولات في موسم 2007-2008، تحت قيادة المدرب الهولندي مايكل لاودروب. وفي النهاية كافح من أجل عدم الهبوط، لكنه استمر في منصبه وقدم لحظات تاريخية مثل نهائي كأس الملك الذي خسره أمام فالنسيا وربع نهائي لا يُنسى ضد بايرن ميونخ في كأس الاتحاد الأوروبي، لاحقاً رحل المدرب. وكانت ثالث أسوأ بدايات خيتافي، تحت قيادة المدرب فران إسكريبا في موسم (2015-2016)، حينها حصل الفريق على ثلاث نقاط فقط من أصل 15 ممكنة، وتمت إقالة المدرب في الجولة 32، ثم حل محله في منصب المدير الفني خوان إدواردو إسنايدر، الذي لم يستطع منع النادي المدريدي من الهبوط. وحصد خيتافي تحت إمرة كيكي سانشيز فلوريس، في أول ظهور له في الدرجة الأولى، في موسم 2004-2005، ثلاث نقاط كذلك، إلا أنه تمكن لاحقاً من تحقيق الاستقرار لإنقاذ نفسه بشكل مريح، نفس الشيء حدث في حقبة كوزمين كونترا في موسم 2014-2015 لتتم إقالته.