شقيق أحد الضحايا الذين أعدمهم الحوثي: ما حدث جنون وجريمة

أخبار محلية

اليمن العربي

عقب إعلان ميليشيا الحوثي بتنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص، بحق تسعة يمنيين لتورطهم المزعوم في مقتل مسؤول حوثي كبير، أعرب أقارب من نفذت فيهم أحكام الاعدام عن غضبهم من العقوبة وعرض عمليات الاعدام.

 

وقال عبد الرحمن نوح، شقيق أحد الذين تم إعدامهم، لوكالة "أسوشيتدبرس"، "ماذا أقول؟ لا أصدق ما حدث. إن هذا جنون وجريمة".

 

بينما قالت قريبة أخرى إنها لم تتوقع أن يمضي الحوثيون في تنفيذ أحكام الإعدام.

 

بكاء.. وصدمة

 

كما أضافت باكية "لقد صدمنا.. اعتقدنا أنه كان مجرد تهديد"، وتحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها خوفا من انتقام الحوثيين.

 

يذكر أن الحوثيين كانوا أعدموا 9 أشخاص، بينهم قاصر، بالرصاص، في وقت سابق اليوم، بصنعاء، بعد اتهامهم بالتورط بمقتل رئيس مجلسهم السياسي، صالح الصماد.

 

والصماد لقي حتفه مع ستة آخرين في أبريل 2018، بغارة جوية في الحديدة غرب اليمن. وكان من بين أبرز المسؤولين الذين قتلوا لدى الميليشيات منذ بداية انقلابهم على الشرعية في منتصف 2014.

 

زي أزرق.. وإطلاق نار في ظهورهم

 

وارتدى التسعة زي السجن الأزرق السماوي وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم. واقتادهم حراس ملثمون إلى منطقة مفتوحة وأجبروهم على الاستلقاء على وجوههم. وقام ضابط آخر بإطلاق النار عليهم من بندقية في ظهورهم ليلقوا حتفهم على الفور.

 

وبدا أحد الذين تم إعدامهم خائفا وهو ينتظر دوره في إطلاق النار عليه. وشوهد مسلح حوثي يمسكه بقوة حتى لا يسقط.

 

من جانبها، دعت عدة جماعات حقوقية، بما فيها المركز الأمريكي للعدالة ومقره الولايات المتحدة والذي يتابع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، الأمم المتحدة أمس الجمعة للتدخل لوقف عمليات الإعدام.

 

وقالت المنظمات إن محاكمة التسعة "تضمنت انتهاكات صارخة لضمانات المحاكمة العادلة، وحرمان الأفراد من توفير دفاعات كافية".