أمريكا تعلن عن أولوياتها الدبلوماسية في الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سينضم إلى الوفد الأمريكي المشارك في الأسبوع رفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

ويضم الوفد الأمريكي وزير الخارجية بلينكين، والمبعوث الخاص كيري وعددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته السفيرة غرينفيلد في مقر الأمم المتحدة، إستعرضت فيه أولويات الدبلوماسية الأمريكية في الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وقالت "سنركز خلال مشاركتنا في أعمال الأمم المتحدة الأسبوع المقبل على معالجة تهديدات السلام والأمن ، والصراعات والأزمات النشطة في جميع أنحاء العالم ، من أفغانستان إلى سوريا إلى اليمن إلى بورما".

 

وكشفت عن أبرز ما سيتضمنه خطاب الرئيس بايدن أمام الجلسة رفيع المستوى السادس للدورة 76 للجمعية العامة، وهي مسألة إنهاء جائحة COVID-19 ، ومكافحة تغير المناخ، وأزمة المناخ، والدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية والنظام الدولي، موضحة بأن هذه الأمور تعد تحديات ممتدة عبر الحدود وتواجه كل دولة .

 

وحول مسألة إنهاء جائحة COVID-19 ، أكدت السفيرة غرينفيلد أن الرئيس بايدن ملتزم بالقيادة والتنسيق مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم لوقف الجائحة، بما في ذلك بناء تحالفً من الحكومات والشركات والمؤسسات الدولية والمجتمع المدني لتوسيع إنتاج اللقاحات، وتسريع الوصول إلى اللقاحات والعلاجات المنقذة للحياة، وتعزيز الأنظمة الصحية في جميع أنحاء العالم.

 

ونوهت إلى أن الولايات المتحدة عملت مع الأمم المتحدة ومركز السيطرة على الأمراض ومدينة نيويورك للتأكيد على جميع وفود الأمم المتحدة على أهمية بروتوكولات COVID لأنها تحدد المشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام . وقالت "وقف انتشار كوفيد هو أولويتنا القصوى هنا الأسبوع المقبل وفي كل مكان وفي المستقبل.

 

وبشأن مسألة تغير المناخ، ذكرت السفيرة غرينفيل أنها تشكل تهديدًا كبيرًا وبشكل خاص للعديد من البلدان النامية في العالم، ونوهت إلى أن الولايات المتحدة ستشارك في مجموعة متنوعة من الاجتماعات التي تركز على مكافحة أزمة المناخ خلال الأسبوع رفيع المستوى وطوال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، بما في ذلك في المناقشة التي سيجريها مجلس الأمن الدولي حول المناخ والأمن يوم الخميس المقبل.

 

كما تطرقت السفيرة غرينفيل إلى مسألتي الديمقراطية وحقوق الإنسان، لافته إلى وجود مستبدين حول العالم استخدموا الوباء كذريعة لانتهاك حقوق الإنسان وتشديد قبضتهم، وشددت على دور مجلس الأمن بشأن هذه المسألة، مؤكدة على عدم وجود تعارض بين حقوق السيادة وحقوق الإنسان.

 

ولفتت إلى عزم الولايات المتحدة الترشح لمقعد في مجلس حقوق الإنسان الشهر المقبل، وأيضا عزمها إستضافة قمة الديمقراطية في ديسمبر القادم، لوضع جدول أعمال إيجابي للتجديد الديمقراطي ، وتعزيز حقوق الإنسان ، ومحاربة الفساد، مؤكدة على أن حقوق الإنسان هي في صلب السياسية الخارجية لبلادها كما هم في صميم مشروع الأمم المتحدة.