بن بريك يُطلع الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية على مستجدات الأوضاع في الجنوب

أخبار محلية

اليمن العربي

عقد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اجتماعا مع أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية بحضور نائبيه المحامية نيران سوقي، عضو هيئة الرئاسة والدكتور أنيس لقمان.

 

وفي الاجتماع، أطلع اللواء بن بريك، أعضاء الهيئة الإدارية على مستجدات الأوضاع والتطورات المتسارعة في العاصمة عدن بشكل خاص والجنوب بشكل عام.

 

واستعرض اللواء بن بريك مضامين الخطاب الذي وجهه الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي ألقاه  يوم أمس، والذي أعلن في حالة الطوارئ والتعبئة العامة، ودعوة القوات والوحدات العسكرية الجنوبية للاستعداد للتصدي لأي هجوم وتآمر مليشيات الحوثي.

 

وأعطى اللواء بن بريك توجيهاته اللازمة بشأن تعامل أعضاء الهيئة الإدارية ونواب رؤساء اللجان وأعضاء الجمعية الوطنية في المحافظات بما ورد في كلمة الرئيس الزبيدي  ووقوفهم إلى جانب القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات والمديريات ومع رؤساء اللجان المجتمعية.

 

وشدد رئيس الجمعية، على أن يكونوا في حالة استنفار تام ورصد ومتابعة الموقف أولاً بأول في العاصمة عدن بشكل خاص والمحافظات الجنوبية عموماً، مشدداً بأن تكون الهيئة الإدارية في حالة انعقاد دائم والارتقاء بعمل غرفة العمليات لمتابعة الموقف باستمرار.

 

وتأكيداً على ما جاء في خطاب اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية، أعلنت الهيئة الإدارية تأييدها التام لما جاء في كلمة الرئيس عيدروس الزبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية واستعدادها للعمل بكل ما جاء فيها وفقاً للصلاحيات الممنوحة لها من الجمعية الوطنية في دورتها الرابعة.

 

كما أكدت الهيئة الإدارية في اجتماعها على وقوفها الكامل إلى جانب القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في الدفاع عن حياض الوطن ضد المليشيات الغازية والتصدي لكل من تسول له نفسه العبث والمساس بالأمن الداخلي للجنوب، مؤكدين على ضرورة وحدة الصف الجنوبي لمواجهة كل تلك التحديات لتحقيق أمن واستقرار المواطن وتوفير الخدمات العامة والضرورية لحياته.

 

ودعت الهيئة الإدارية في اجتماعها إلى ضرورة الالتفاف حول القضية الجنوبية والتمسك بحاملها السياسي (المجلس الانتقالي الجنوبي)، وعدم الانجرار خلف الشائعات التي تدار في وسائل التواصل الاجتماعي والذي هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وزرع الفتنة بين أوساط الجنوبيين، ومحاولة كشف المندسين الذين يحاولوا استغلال الأوضاع الراهنة والتظاهرات المنددة بالحصول على حياة كريمة الغرض منها حرف مسار تلك المظاهرات