أحد مساعدي بحاح يكشف عن آخر قرار إتخذه قبل أيام من إقالته
كشف، أحد مساعدي، نائب رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة السابق،
خالد محفوظ بحاح، عن أخر قرار إتخذه الأخير قبيل أيام من إقالته من منصبيه وتعيينه
مستشاراً لرئيس الجمهورية .
وقال معمر باطويل، في منشور له على صفحته في "فيس بوك"
"في آخر إجتماع لدولة الأستاذ خالد محفوظ بحاح (نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء
السابق) بعد عودته من عدن مباشرة أخبر جميع الوزراء بأن هذا الإجتماع هو الإجتماع الاخير
للحكومة في مدينة الرياض وعليهم الإستعداد بالعودة إلى الداخل عبر زيارة محافظة المهرة
اولاً، ومن ثم الإنتقال إلى عدن، ولكن بعد أقل من أسبوع تمت إقالته" .. مشيراً
إلى أن فكرة العودة تبخرت بعد إقالته أو تم تأجيلها لأسباب غير معروفه.
وأضاف "فلو نظرنا إلى الزيارات المستمرة والمتواصلة
لدولة الأستاذ خالد بحاح منذ الفترة الأولى من تحرير عدن التي زارها بتاريخ
(١-٨-٢٠١٥م) برغم من الفراغ الأمني الكبير هناك وإنعدام الجانب الخدمي والحياة المتوقفه
تماماً في هذه الفترة، وتلتها زيارة أخرى والنزول في فندق القصر في أواخر شهر سبتمبر
الماضي مع أغلب وزراء حكومته حتى حدوث الضربة الإرهابية التي إستهدفت الحكومة وتمت
مغادرته لعدم توفر المكان الأمن لمكوث في عدن".
وتابع "وعند الإنتهاء من تجهيز القصر الرئاسي في معاشيق
عاد خالد بحاح وأستمرت زياراته المتواصلة لمدينة عدن وسقطرى ومارب حتى قرر العودة النهائية
إلى عدن في أخر إجتماع له مع حكومته. ولا ننسى في الوقت نفسه إرسالة لعدد من الوزراء
لزيارة بعض المحافظات المحررة منها سقطرى والمهرة وحضرموت ومارب والجوف وعدن لفترات
متقطعة لتفقد الوضع على الارض والدفع في دوران عجلة الحياة للمواطنيين".
وأشار إلى أنه يتضح لنا مما سرد، أن دولة الاستاذ بحاح يؤمن
بأن الإلتحام مع السلطة المحلية والشعب مهم جداً ويحلحل الكثير من المشاكل المعقدة
ويعزز ويقوي دور الحكومة على الارض ولولا ظروف مقر الاقامة الخاصة به وحكومته لكان
مستقر في عدن منذ اليوم الاول من تحريرها.