قرقاش يؤكد ان الاتفاقيات الإبراهيمية تسمح بدفع عملية السلام

عرب وعالم

اليمن العربي

أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، أن الاتفاقيات الإبراهيمية تسمح بدفع عملية السلام باتجاه حل الدولتين.

 

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي بين ممثلي الإمارات والبحرين والمغرب والولايات المتحدة وإسرائيل للاحتفال بمناسبة مرور عام على توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، اليوم الجمعة.

 

وقال المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات إن الذكرى الأولى للتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية تستحق الاحتفاء بها، ونأمل في أن نعزز علاقاتنا بما فيه مستقبل أكثر ازدهارا للمنطقة.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة تلعب الدور الأفضل في جمع الأصدقاء وبناء الشراكات، وحققنا الكثير من الأمور الإيجابية بعد توقيع اتفاقيات السلام مع إسرائيل، خاصة أن الاتفاقيات الإبراهيمية تسمح لنا بدفع عملية السلام باتجاه حل الدولتين.

 

وتابع، أن اتفاقيات السلام مع إسرائيل خلقت فرصا كبيرة في التعاون الاقتصادي والاستشارات السياسية، والدول يمكنها أن تجني الكثير من الثمار بفعل سلك سبل التعاون.

 

وفي 15 سبتمبر/أيلول 2020، استيقظ العالم على حديقة غنّاء في البيت الأبيض أينعت بتوقيع اتفاق سلام شكّل لحظة تاريخية فارقة.

 

سلام إماراتي إسرائيلي أُعلن عنه في الثالث عشر من أغسطس/آب 2020، قبل التوقيع عليه بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وسط حضور دولي لافت.

 

ومنذ توقيع الاتفاق الإبراهيمي مرّ قطار السلام بمحطات مهمة، وحقق إنجازات قياسية في فترة قصيرة.

 

محطات وإنجازات تتوج جهودا متسارعة لتطبيق معاهدة السلام التاريخية على أرض الواقع، وتعكس رغبة صادقة في أن يسهم التعاون بين الجانبين في النهوض بالمنطقة وتوثيق العلاقات بين الشعوب.

 

وبقرارها الشجاع والتاريخي نجحت الإمارات في وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية، بما يعني إنقاذ 30% من الأراضي الفلسطينية وأكثر من 100 ألف فلسطيني كانوا معرضين للطرد، وإنهاء 6 سنوات من الجمود، وإبقاء الأمل في إقامة دولة فلسطينية.

 

أيضا فتحت الإمارات الباب أمام العرب لتوسيع آفاق الاستقرار، حيث انضمت البحرين والسودان والمغرب لقطار السلام، مؤكدين صواب الرؤية الإماراتية في إمكانية نجاح لغة الحوار لتحقيق ما لم تحققه عقود الجفاء والمقاطعة.