الولايات المتحدة الامريكية تعتذر عن قتل 10 مدنيين بالخطأ في أفغانستان

اعتذر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي عن مقتل 10 مدنيين جراء غارة بالخطأ نفذتها طائرة مسيرة الشهر الماضي في أفغانستان.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية إن الغارة الأمريكية في كابول كانت خطأ، ونعتذر عن مقتل المدنيين.

وأضاف الجنرال كينيث ماكينزي، "من غير المرجح أن تكون السيارة ومن قتلوا على صلة بتنظيم داعش - ولاية خرسان"، أو أن يكونوا قد شكلوا "تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية".

وتابع أن "تحقيقنا خلص إلى أن هذه الضربة كانت خطأ مأسويا"، مؤكدا تحمل "المسؤولية كاملة".

واستطرد قائلا: "أقدم تعازي الصادقة إلى عائلة من قتلوا وأصدقائهم"، مذكرا بأن الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة في 29 أغسطس/آب بالعاصمة الأفغانية كانت تهدف إلى منع "خطر وشيك" مصدره تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد بضعة أيام من هجوم شنه التنظيم وأسفر عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا قرب مطار كابول.

ومن جانبه، قدم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة "اعتذاره" عن الضربة الجوية التي نفذتها بلاده "خطأ" في كابول وأدت إلى مقتل عشرة مدنيين أفغان قبيل إتمام الانسحاب الأمريكي.

وقال الوزير في بيان "أتقدم بأحر التعازي لأقارب القتلى ممن بقوا على قيد الحياة"، مقرا بأن الرجل المستهدف كان "ضحية بريئة، مثل غيره من الأشخاص الذين قتلوا بشكل مأسوي".

وأضاف أوستن "نقدم اعتذارنا، وسنبذل قصارى جهدنا لأخذ العبر من هذا الخطأ الفادح".

وأقر الجيش الأمريكي الجمعة بأن ضربته الأخيرة في أفغانستان، وتحديدا في كابول 29 أغسطس/آب الماضي، والتي أسفرت عن مقتل "عشرة مدنيين" بينهم "ما يصل إلى سبعة أطفال"، كانت "خطأ مأسويا".