وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات على 5 أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الخميس، فرض عقوبات على 5 أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي

 

وبحسب ما نشره موقع وزارة الخزانة الأمريكية فإن من بين النشطاء الخمسة في تنظيم القاعدة "3 أتراك".

 

والسبت الماضي، ظهر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري في إطلالته الأخيرة في ذكرى هجمات 11 سبتمبر الأليمة، فيما يبدو أنه ما تبقى من التنظيم الإرهابي.

 

إطلالة الظواهري التي امتدت لنحو ساعة عبر فيديو بثته القاعدة السبت، عبر الإنترنت تشير لـ"عودة باهتة وحضور بائس يعكس تراجع" التنظيم، بحسب قراءة لخبراء في شؤون الحركات الإسلامية في أحاديث منفصلة لـ"العين الإخبارية".

 

وتحدث الظواهري في محاولة فاشلة لإثبات وجوده والتذكير بعمل تنظيمه المعتاد في التحريض على الإرهاب، والدعوة إلى ما سماه بـ"استنزاف العدو"، مستعرضا عمليات أفرع التنظيم الإرهابية في كل من سوريا والصومال، ناعيا بعض قيادات التنظيم في سوريا واليمن والمغرب العربي.

 

 

كان الظواهري قد تولى قيادة "القاعدة" عام 2011 بعد أن قتلت وحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الأمريكية أسامة بن لادن؛ زعيم التنظيم في مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، عام 2011.

 

وترصد الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى الظواهري.

 

وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت بعض التقارير إلى أن الظواهري توفي لأسباب طبيعية، لكن ظهوره الآن يبدو أنه محاولة لنفي وفاته.

 

ولدى الظواهري قائمة طويلة من الأسماء المستعارة التي تشمل أبومحمد، الطبيب، المعلم وعبدالقادر عبدالعزيز عبدالمعز، الدكتور، أبوفاطمة، عبدالمعز، نور، الأستاذ.

 

وأشارت تقارير إلى أن زوجة الظواهري الأولى واثنين من أبنائه الستة قتلوا في غارة جوية أمريكية في أفغانستان في أواخر عام 2001.

 

وكانت الهجمات التي دبرها التنظيم الإرهابي هزت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001، عندما اختطف إرهابيون من القاعدة 4 طائرات ووجهوها للارتطام ببرجيْ مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومقر البنتاجون في واشنطن.

 

 

وقضى المهاجمون الانتحاريون وعددهم 19 في الانفجارات، بعد أن قتلوا 2976 شخصا من 77 دولة، فيما جرح الآلاف، وتعرض مثلهم لمعاناة نفسية كبيرة، ونجا عدد كبير في مواقع الهجمات بنيويورك وواشنطن.

 

ورغم مرور عقدين من الزمن على الهجمات الدامية فلا تزال تلك الاعتداءات تلقي بظلالها على العالم، فقد قادت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان، أسقطت فيها حكومة طالبان (1996-2001) التي امتنعت عن تسليم الإرهابي أسامة بن لادن، قبل أن يقتل في عملية أمريكية بباكستان عام 2011 بعد سنوات من الهروب.