القات.. تاثيرات مرعبة على القدرات الجنسية عند الرجال والنساء (تقرير)

تقارير وتحقيقات

قات
قات

القات.. ذكر المقريزي (1364 – 1442 م) في كتاب له بعنوان "الإلمام بأخبار في أرض الحبشة من ملوك الإسلام"، وذكر المقريزي "يوجد شجرة من أرض الحبشة تُسمى القات ،وهي شجرة لا تُعطي فواكه، ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة وهذه الشجرة تُضعف الشهية والشهوة والنوم".

 

طرق التعاطي

 

يضع المتعاطي أوراق القات في فمه ثم يقوم بمضغها وتخزنيها في أحد شدقيه ويمتصها ببطء عن طريق الشعيرات الدموية في الفم، أو يبتلع المتعاطي عصيرها مع قليل من الماء أو المشروبات الغازية بين الحين والآخر. تستمر العملية هذه لساعات طويلة، حيث يبدأ المضغ "التخزين" في اليمن بعد تناول طعام الغداء الذي يكون غالباً بين الواحدة والثانية ظهراً إلى قبيل غروب الشمس، ثم يعاود بعضهم التعاطي مرة أخرى حتى ساعة متأخرة من الليل.

 

يصاحب تخزين القات تدخين المداعة أو الشيشة بصورة جماعية في غرف يطلق عليها في اليمن "دواوين" وتكون نوافذها مغلقة لإعتفاد المتعاطين أن الهواء الداخل من النواقذ قد يسبب لهم الصداع وقد يعكر الجو الذي يعيشونه، وفي بعض الدياوين يتكاثر في أجوائها سحب دخان السجائر الكثيفة.

 

تأثير القات على الجنس

 

ينجم عن الإدمان المزمن على القات حدوث أضرار جنسية عديدة لدى الذكور والاناث على السواء.


عند الإناث:

 

- الخمول (الارتخاء) الجنسي.

 

- ارتخاء البظر عند الأنثى (ضعف أو انعدام انتصابه).

 

- السيلان التناسلي (ازدياد كمية السائل المهبلي).

 

- الضعف الجنسي.

 

- نقص الشهوة الجنسية.

 

- انخفاض القدرة على الاخصاب (ضعف عملية تلقيح البويضات).

 

- يؤثر الادمان على القات تأثيرأ سلبيأ على المرأة الحامل، وخاصة على نمو وتكامل، ونضج الجنين، مما يؤدي إلى خطر موته أو إلى ولادته بوزن منخفض أو مصابأ بتشوهات خلقية أو بمضاعفات عديدة.

 

- إن مادة القاتين تقلل من كمية الدم المار عبر الخلاص إلى الجنين.

 

- تقلص في الأوعية الدموية الخلاصية مما يؤدي إلى نقص في تغذية الجنين وبالتالي يؤثر على نموه الطبيعي.

 

- تمر مادة القاتين بسهولة من الأم إلى طفلها الرضيع، إذ يحتوي حليبها على هذه المادة الضارة.

 

- إن مادتي للدوبامين واللاتين تعملان على التقليل من- إفراز الحليبي الطبيعي عند الاسم المرضع المتعاطية للقات وذلك عبر تأثيرهما على إحداث نقص في إفراز هرمون البرولاكتين (ع!48 حمأ 3-ع) وبالتالي على إضعاف إنتاج الغدد الصليبية. كما أن نقص وسوء التغذية نتيجة فقدان الشهية للطعام لدى الامم المدمنة على القات يمثل سببا إضافيا لحصول انخفاض في إدرار الحليب عندها مع ما يحمله هذا الأمر من مخاطر صحية على حياة طفلها.

 

- ولا بد من الإشارة إلى الأضرار الناجمة عن تخزين القات وتدخين التبغ ومن قبل الأمهات المرضعات) على نمو الرضيع الجسدي والنفسي.

 

 عند الذكور:

 

- نقص في نسبة الهرمون الجنسي الذكري “التستوسترون ” (Testosterone) في الدم، إذ يلعب هذا الهرمون دورأ واضحأ في إنتاج الحيوانات المنوية.

 

- اضطرابات في الجهاز التناسلي المذكر: انخفاض عدد الحيوانات المنوية، ضعف حركتها، ازدياد عدد الحيوانات المنوبة ذات الشكل الباتولوجي (غير الطبيعي) (نكتشف ذلك لدى فحص السائل المنوي لمتعاطي القات).

 

- ارتخاء القضيب (ضعف الانتصاب).

 

- السلس (السيلان المنوي).

 

- ضعف أو انعدام القدرة على ممارسة الجنس.

 

- الضعف الجنسي الباكر (الذي يحصل في سن باكرة).

 

- الخمول الجنسي.

 

- ضعف الإحساس الجنسي (انخفاض الشهوة الجنسية).

 

- انخفاض المقدرة على التلقيح والحمل وضعف الحيوانات المنوية وفقدان قدرتها على تلقيح البويضة).


- العقم والناجم عن إعاقة تكون الحيوانات المنوية.

 

- إعاقة أو تأخر النمو الجسدي والنفسي عند الأطفال المتعاطين للقات ونحول (هزال) أجسامهم.