تناول البروتينات ذات المصدر الحيواني أكثر فائدة للجسم.. لهذا السبب

منوعات

اليمن العربي

توصلت دراسة أمريكية إلى أن تناول البروتينات ذات المصدر الحيواني أكثر فائدة للجسم من البروتينات النباتية.

 

كشفت دراسة جديدة عن أخبار سيئة للنباتيين الذين يتطلعون إلى الحصول على نفس القيمة الغذائية من بدائل اللحوم، إذ وجدت أن البروتينات الحيوانية تبقي الشخص أكثر رشاقة، وأكثر احساساً بالشبع من البروتينات النباتية، وذلك وفقاً لموقع "Study Finds" الأمريكي.

 

 

وأضاف الموقع، في تقرير، أنه في حين يمكن الحصول على نفس الكمية من البروتين من خلال تناول أطعمة مثل المكسرات أو الفاصوليا، إلا أن الباحثين في جامعة أركنساس الأمريكية وجدوا أن تناول اللحوم والبيض يسهل الحفاظ على كتلة عضلية خالية من الدهون أكثر من البدائل النباتية.

 

وأشار مؤلفو الدراسة إلى أن البروتينات الحيوانية ذات جودة أفضل فيما يتعلق بالمتطلبات الغذائية للجسم، قائلين إن تناول هذا النوع من البروتين ينتج عنه زيادة أكبر في نسبة البروتين التي تدخل الجسم مقارنة بالبروتين النباتي.

 

وفي الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة "التغذية" الطبية، تناول 56 مشاركاً بالغاً 2 أوقية من اللحم المطبوخ، أو 2 بيض مطبوخ، أو نصف كوب من الفاصوليا الحمراء، أو ملعقتان كبيرتان من زبدة الفول السوداني، أو أونصة واحدة من المكسرات المشكلة.

 

ووجد الباحثون أن تناول البروتين من مصادر حيوانية قد أدى لاستجابة أقوى من تناول البروتين من مصادر نباتية، حيث زاد توازن البروتين في الجسم في المجموعات التي تناولت اللحم والبيض أكثر من جميع المجموعات التي تناولت البروتينية النباتية الأخرى.

 

ونقل الموقع عن مؤلف الدراسة البروفيسور روبرت وولف قوله: "يوضح بحثنا أن البروتينات الحيوانية، مثل اللحم البقري والبيض، والبروتينات النباتية، مثل الفاصوليا وزبدة الفول السوداني والتوفو والمكسرات، لا يمكن اعتبارهم بدائل لبعضهم البعض، وذلك بالنظر إلى التأثير المختلف لكل منهم".

 

وتابع: "لقد أثبتت الدراسات السابقة أن البروتينات الحيوانية توفر الأحماض الأمينية الأساسية بشكل أكبر من البروتينات النباتية، ولكن تشير دراستنا أيضاً إلى أن تناول البروتينات من مصادر حيوانية مثل لحم البقر أو البيض قد يؤدي إلى زيادة تخليق البروتين، والذي ثبت أنه له فوائد عديدة مثل تحسين الاحساس بالشبع والحفاظ على كتلة جسم خالية من الدهون".