وكالة: ألمانيا توقف عدداً من الأشخاص بعد تهديدات بهجوم على كنيس

عرب وعالم

اليمن العربي

أحبطت الشرطة الألمانية هجوما إرهابيا كان وشيكا، بـ"قنابل ومتفجرات"، على معبد يهودي في هاغن، غربي البلاد، وفق مصادر مختلفة.

 

القصة بدأت في وقت متأخر الأربعاء، عندما نفذت الشرطة الألمانية، عملية أمنية واسعة في محيط معبد يهودي غربي البلاد، إثر مؤشرات عن "موقف خطر".

 

وقالت شرطة ولاية شمال الراين ويستفاليا على تويتر "لدينا حاليًا مؤشرات على وجود خطر محتمل فيما يتعلق بمنشأة يهودية في هاغن".

 

وتابعت "تم تكييف تدابير الحماية التي تتخذها الشرطة وفقًا لذلك.. نحن على اتصال وثيق مع الجالية اليهودية".

 

وأضافت أنها "أغلقت الشوارع المحيطة بالمعبد"، متابعة "لا يمكننا حاليا تقديم معلومات عن مدة الإغلاق".

 

غير أن صحيفة بيلد الألمانية نقلت عن مصادر أمنية أن "قوات من الشرطة مدججة بالسلاح انتشرت أمام المعبد فى هاغن لحماية المبنى".

 

وتابعت "المبنى محاطً على نطاق واسع بالمئات من عناصر الشرطة يرتدون ملابس واقية ويحملون رشاشات في أيديهم".

 

وفي وقت لاحق، قالت الصحيفة "تولت فرق الطوارئ تأمين المعبد حتى الساعة الـ1 صباح الخميس، ثم رحلت وتركت 15 شرطيا مدججين بالسلاح في الموقع لتولي عمليات التأمين".

 

لكن الأمور بدأت تتكشف أكثر وأكثر صباح الخميس، حيث نفذت القوات الخاصة بالشرطة الألمانية مداهمات واسعة في هاجن وألقت القبض على عدد من المشتبه بهم غير معروف على وجه الدقة، وفق ما نشرته الشرطة في تغريدة على "تويتر" تابعتها "العين الإخبارية".

 

ونقلت بيلد عن مصادر أمنية "كان هناك معلومات لدى أمن هاغن مساء الأربعاء، أن هناك هجوم وشيك على المعبد اليهودي".

 

وفق التحقيقات، كانت المعلومات الاستباقية تفيد باستخدام قنبلة محلية الصنع ومتفجرات في الهجوم على المعبد، بالتزامن مع احتفالات المجتمع اليهودي بيوم الغفران، مساء الأربعاء.

 

وقالت مصادر في فريق المحققين لـ"بيلد" إن هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" اعترضت دردشة إلكترونية أبلغ فيها مراهق سوري يبلغ من العمر 16 عاما، عن هجوم على المعبد اليهودي، وأبلغت بها قوات الأمن.