انتهاء جلسة مشاروات ناقشت آلية الانسحاب وولد الشيخ يؤجل لحظة الفشل

أفاد السكرتير الصحفي السابق برئاسة الجمهورية، والمرافق لوفد الحكومة، مختار الرحبي، أن  جلسة اليوم الثلاثاء، انتهت وناقشت آليات سحب الأسلحة والانسحاب من المدن وهناك تطابق في الرؤى بين مايقدمه الوفد الحكومي وبين ماتطرحه الأمم المتحدة.

وبحسب ما نشره الرحبي في صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" - اطلع عليه "اليمن العربي"، فإن النقاش كان قد دار حول مناطق الانسحابات المحددة في الاطار العام واقتراح المناطق التي ستخضع للانسحابات وتسليم الأسلحة كمرحلة أولى للجنة التي سيشكلها الرئيس هادي.

وتابع: "لكن الملاحظ أن التقدم بطيء فالطرف الآخر لم يقدم شيئا مذكورا حتى الآن ويبدي امتعاضه الدائم من المبعوث والأمم المتحدة لالتزامها بالمرجعيات والإطار العام وتقديمهم التزاما بالنقاط الست التي كان ضمنها الالتزام بالشرعية".

وأضاف الرحبي: "فيما يبدو أن ولد الشيخ يسعى جاهدا لتأجيل لحظة الفشل التي أعلنها الحوثيون في اليوم الأول للمشاورات بسبب تعنتهم المستمر وعدم تعاطيهم مع ماتطرحه الأمم المتحدة".

وأكد أن المشاورات تتجه نحو الفشل نتيجة تعنت الحوثيين في طرح مواضيع خارج الاتفاقات السابقة وتصريحات محمد عبدالسلام تؤكد أنهم يبحثون بكل الطرق إفشال المشاورات عبر الحديث خارج نطاق المرجعيات وعدم الالتزام بما يتم الاتفاق علية من قضايا منذ اليوم الأول وحتي الآن وهذا يضع المشاورات في موقف صعب.