لنهاية سبتمبر.. مجلس الأمن يجدد ولاية البعثة الأممية بليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

صوت مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، بالإجماع لصالح تجديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا لنهاية سبتمب/أيلول الجاري.

 

وأصدر مجلس الأمن، قرارا يحمل رقم 2595 الذي يجدد من خلاله ولاية بعثة الأمم المتحدة ‏للدعم في ليبيا "أونسميل" لنهاية الشهر الحالي.

 

وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحفي الأربعاء، أنه وبحسب نص القرار حول الوضع في ليبيا فإن المجلس قرر تمديد ولاية البعثة الأممية بصفتها بعثة سياسية خاصة متكاملة لتنفيذ ولايتها.

 

ووفقا للبيان فإن قرار تمديد ولاية البعثة المتبع منذ العام الماضي يهدف الاستمرار في دورها الساعي إلى "ممارسة الوساطة وبذل المساعي الحميدة" في ليبيا.

 

وعين مجلس الأمن في يناير/كانون الثاني الماضي الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش مبعوثا أمميا إلى ليبيا بعد أن كان المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، منذ يناير/كانون الثاني 2019.

 

تعيين كوبيش لمنصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا جاء بعد شغور المنصب منذ شهر مارس/ آذار 2020، بعد استقالتين متتاليتين لمبعوثين سابقين هما: غسان سلامة، والبلغاري نيكولاي ملادينوف.

 

وتبعت استقالة سلامة مداولات لعدة أشهر داخل مجلس الأمن بهدف الاتفاق على من يخلفه، خاصة مع موقف الدول الإفريقية التي أصرت على ضرورة تعيين شخص منحدر من هذه القارة.

 

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وافق مجلس الأمن على ترشيح المنسق الأممي الخاص المعني بالتسوية في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف في هذا المنصب.

 

لكن ملادينوف اعتذر لاحقا عن تولي هذا المنصب وأنهى عمله في أجهزة الأمم المتحدة يوم 31 ديسمبر/كانون الأول 2020.

 

وقادت البعثة الأممية في ليبيا بالإنابة بعد استقالة سلامة الأمريكية ستيفاني وليامز، والتي نجحت للوصول بالبلاد إلى 4 مسارات تفاوضية عسكرية وسياسية واقتصادية ودستورية.

 

وأسهمت هذه المسارات في التوصل لوقف إطلاق النار وإعادة تصدير النفط وتبادل للأسرى، وتشكيل السلطة التنفيذية الجديدة، تجهيزا للانتخابات العامة 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

 

ومنذ تعيين كوبيتش يعمل على إكمال المسارات التفاوضية وتنفيذ بنود وقف إطلاق النار ودفع الأطراف الليبية والدولية للتجهيز للانتخابات العامة آواخر العام الجاري.