فضيحة "التحرش" بمفتشات "الطاقة الذرية".. إيران تعترف

عرب وعالم

اليمن العربي

اعترف مندوب إيران لدى المنظمات الدولية في فيينا، كاظم غريب آبادي، ضمنياً بوقوع عمليات تحرش ضد مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أبريل/ نيسان الماضي.

 

وكتب غريب آبادي في تدوينة له عبر "تويتر"، وهو يدافع عما حدث للمفتشات الدوليات خلال زيارة عدد من المنشآت النووية الإيرانية إن "الإجراءات الأمنية المشددة في منشآت إيران معقولة ومنطقية".

 

وأضاف: "سيواجه مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل تدريجي قواعد وأنظمة جديدة وصارمة للوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية".

 

وزعم الدبلوماسي الإيراني، أن "بلاده سوف تسمح لمفتشي الوكالة بالقيام بتغيير معدات المراقبة المحددة واستبدال بطاقات الذاكرة الخاصة بهم في كاميرات المراقبة الموجودة في المنشآت النووية الإيرانية"، مؤكداً أن "بطاقات كاميرات المراقبة سيتم الاحتفاظ بها في إيران تحت ختم مشترك بين طهران والوكالة الدولية".

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن حراس منشآت نووية إيرانية اعتدوا مرارًا على مفتشات وكالة الطاقة الذرية.

 

وذكرت الصحيفة الأمريكية، في تقرير لها نشره موقع إذاعة "فردا" الإيراني المعارض، الثلاثاء، أن "الأحداث التي وقعت في السابق في منشأة نطنز النووية ولم يتم الإبلاغ عنها تضمنت لمس مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطريقة غير لائقة من قبل حراس ذكور وإصدار أمر بخلع بعض ملابسهن".

 

وفي 11 من أبريل/نيسان الماضي، تعرضت منشأة "نطنز"، وهي أهم منشأة نووية إيرانية، لهجوم تسبب بوقف الأنشطة النووية، وقد حملت إيران إسرائيل المسؤولية.

 

وذكر أحد الدبلوماسيين للصحيفة الأمريكية أن "هناك أربع حالات على الأقل من الإيذاء الجسدي حتى الآن"، فيما قدر دبلوماسي آخر عدد حالات التحرش بأربع أو خمس.