قيس سعيد يؤكد أنه ليس من دعاة الفوضى والانقلاب

عرب وعالم

اليمن العربي

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء أنه "ليس من دعاة الفوضى والانقلاب"، مجدّدا التزامه باحترام حريات وحقوق التونسيين.

 

 كما أكد الرئيس التونسي ثباته على المضي  في المسار الواضح الذي رسمته إرادة شعبية واسعة بالبلاد.

 

جاء ذلك خلال استقباله بقصر قرطاج، أساتذة القانون الدستوري الصادق بلعيد ومحمد صالح بن عيسى وأمين محفوظ. وتطرق اللقاء إلى الوضع السياسي في تونس وإلى عدّة مسائل دستورية.

 

وأشار سعيد، خلال اللقاء، إلى أنه من المهم تشكيل الحكومة ولكن أيضا من الضروري وضع تصوّر للسياسة التي ستتبعها هذه الحكومة لخدمة الشعب التونسي.

 

وأوضح أنه "إذا حدثت بعض التجاوزات كما يشير إلى ذلك البعض أو يدعيه كذبا وبهتانا فالغاية منها هو الإساءة إلى رئيس الجمهورية في هذا الظرف الذي تحمل فيه المسؤولية لإنقاذ الدولة من دوائر الفساد ودعاة العودة إلى الوراء"، ،وذلك في إشارة منه إلى تنظيم الإخوان.

 

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي،توالت القرارات الرئاسية في تونس لإبعاد عدد من الوزراء وشمل ذلك إعفاءات في مواقع بكل الوزارات السيادية كالداخليه وحتى وزارة الاقتصاد.

 

وأمس الإثنين، أصدر الرئيس التونسي قيس سعيّد أمرا رئاسيا يقضي بإعفاء سهام العيادي، وزيرة الشاب والرياضة بالإنابة من منصبها.

 

وسبق أن أصدر سعيد قرارا بإعفاء وزير الدفاع إبراهيم البرتاجي، ووزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان، إضافة إلى المشيشي من مناصبهم إضافة لإعفاء وزير الاقتصاد ودعم الاستثمار علي الكعلي، وتعيين سهام البوغديري خلفا له، كما تم إعفاء محمد الفاضل كريّم وزير تكنولوجيات الاتصال وزير الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية بالنيابة، وتكليف نزار بن ناجي بتسيير الوزارة

 

كما أعفى سعيد مسؤولين في مناصب عليا بالدولة التونسية من مهامهم، في حزمة جديدة من الإقالات، بحسب ما ورد في أحدث نشرات الرائد (الجريدة الرسمية لتونس).

 

وشملت الإعفاءات كلا من المعز لدين الله المقدم مدير ديوان رئيس الحكومة المقال (المشيشي)، وكاتب عام الحكومة وليد الذهبي.

 

كما شملت كل مستشاري رئيس الحكومة المقال، وهم رشاد بن رمضان وسليم التيساوي ومفدي المسدي، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية عبد الرزاق

 

 الرئيس التونسي قرر إعفاء المدير العام للتلفزيون الوطني في تونس محمد لسعد الداهش من منصبه، وتكليف عواطف الدالي بتسيير المؤسسة مؤقتا

 

كما قرر بإنهاء مهام محمد علي النفطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.