1380 أسيرا فلسطينيا يعتزمون تنفيذ إضراب مفتوح

عرب وعالم

اليمن العربي

يعتزم 1380 أسيرا فلسطينيا تنفيذ إضرابا مفتوحا عن الطعام بداية من يوم الجمعة المقبل، تحت شعار "معركة الدفاع عن الحق"، وذلك للمطالبة بـ9 مطالب.

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الإثنين، إن "الحركة الأسيرة قررت التصعيد في وجه إدارة السجون الإسرائيلية التي تواصل عمليات التنكيل بهم وقمعهم وعزلهم والبطش بهم على أيدي وحداتها القمعية في مختلف السجون".

 

وأشارت إلى أن "الدفعة الأولى من الإضراب عن الطعام ستضم 1380 أسير من عدة سجون".

 

وأوضحت الهيئة: "سيشرع بالإضراب 400 أسير من سجن ريمون و300 أسير من سجن عوفر و200 أسير من سجن نفحة و200 أسير من سجن مجيدو و100 أسير من سجن جلبوع و80 اسير من سجن ايشل و50 أسيرا من سجن شطة و50 أسيرا من سجن هداريم".

 

ولفتت إلى أن "الحركة الأسيرة وضعت خطة تدريجية للتصعيد خلال الفترة المقبلة، حيث قررت حل كافة الهيئات التنظيمية لكافة الفصائل في مختلف السجون".

 

وذكرت الهيئة أنه "ستدخل دفعات جديدة من الأسرى في هذه المعركة الثلاثاء بعد المقبل".

 

ومضت قائلة: "كما سيدخل 100 أسير من قيادات التنظيمات بالإضراب عن الماء الجمعة اللاحقة لبدء الإضراب عن الطعام، من بينهم عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس ومروان البرغوثي".

 

 وأشارت الهيئة إلى أن الإضراب يستهدف تحقيق 9 مطالب أبرزها وقف سياسة القمع والتنكيل والتنقلات التعسفية، وإنهاء العقوبات المفروضة على مئات الأسرى وإخراج الأسرى المعزولين للأقسام العادية.

 

كما تشمل وضع حد لسياسة الاعتقال الاداري التعسفية ووقف سياسة التجديد للمعتقلين الإداريين، وعودة الزيارات العائلية، وتنفيذ زيارات أهالي أسرى غزة.

 

وتتضمن المطالب أيضا، تركيب هاتف عمومي ثابت ودائم في السجون، وإدخال المواد التموينية والخضار واللحوم والفواكه، وإعادة إدخال الملابس عبر زيارات الأهل.

 

ويأتي إضراب الأسرى المقرر الجمعة، بعد أيام من هروب 6 أسرى عبر نفق من سجن جلبوع شديد الحراسة، قبل أن تعيد الشرطة الإسرائيلية اعتقال 4 منهم، ولا يزال 2 آخرين هاربين.

 

واستنادا إلى معطيات هيئة شؤون الأسرى، يقبع في السجون الإسرائيلية 4850 أسيرا بينهم 43 أسيرة و225 طفلا.

 

ومن بين الأسرى 600 مريضا و16 صحفيا و540 معتقلا إداريا و86 فلسطينيا أمضوا في السجون أكثر من 20 عاما.