بداية صرف منحة مالية من قطر في قطاع غزة

عرب وعالم

اليمن العربي

بدأت الأمم المتحدة اليوم الإثنين صرف منحة مالية من قطر لـ100 ألف عائلة فقيرة في قطاع غزة في تطور يؤمل أن يعزز التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل. وذكرت وكالة "صفا" المحلية في غزة أن عائلات في غزة تلقت اليوم رسائل عبر الهاتف تفيد بالتوجه لأقرب نقطة صرف للحصول على100 دولار في إطار المنحة القطرية. وأعلن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، أمس الأحد، بداية صرف المنحة القطرية للأسر الفقيرة في قطاع غزة. وقال وينسلاند عبر تويتر: "ستبدأ اليوم الاثنين بعض العائلات الفقيرة في غزة، من بين نحو 100 ألف مستفيد، في تلقي مساعدات في جزء من برنامج الأمم المتحدة للمساعدة النقدية الإنسانية، بدعم من دولة قطر". وأوضح أن العائلات المؤهلة للمساعدة النقدية ستستمر في تلقي إخطارات خلال الأيام المقبلة لإبلاغها بتسجيلها، ومتى تحصل على مساعدتها. وكان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير محمد العمادي، أعلن قبل أيام تراجع السلطة الفلسطينية عن الاتفاق بينها وبين اللجنة القطرية على صرف منحة موظفي غزة. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم إن المنحة القطرية، قسمت إلى ثلاثة أجزاء، الأول  10 ملايين دولار لشراء وقود لمحطة غزة من خلال الأمم المتحدة. والثاني أيضاً بـ 10 ملايين دولار توزع من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لمدة أربعة أشهر. والثالث 10 ملايين دولار تدفع على شكل رواتب لموظفين في غزة، عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على القطاع في 2007، حيث رفضت البنوك الفلسطينية جميعها التعامل مع هذا الجزء خوفاً من الملاحقات القانونية، مرحبا بأي جهد لحل هذا الأمر. ويشهد قطاع غزة توتراً متقطعاً منذ أسابيع تخلله استئناف احتجاجات شعبية قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، وإطلاق قذائف صاروخية احتجاجاً على تشديد حصار القطاع بما في ذلك عرقلة المنحة المالية من قطر.