سامسونج Galaxy Z Fold 3.. مزايا وعيوب الهاتف القابل للطي

تكنولوجيا

اليمن العربي

نجحت شركة سامسونج الكورية الجنوبية في جعل الجيل الثالث من هاتفها الذكي Galaxy Z Fold 3 الجديد القابل للطي أكثر متانة.

 

ولم يعد الهاتف الذكي الجديد القابل للطي قابلا للخدش مثل الموديلات السابقة، علاوة على عدم ظهور غبار خلف الشاشة بعد أسبوعين فقط من الاستعمال، كما تقلصت الفجوة الخاصة بالمفصلة بدرجة ملحوظة مقارنة بالموديل السابق.

 

وأصبح جهاز سامسونج Galaxy Z Fold 3 الجديد مقاوما لتوغل الماء إلى أجزائه الداخلية، ويمتاز الموديل الجديد بجودة تصنيع أفضل وأكثر تطورا من الموديلات السابقة، ولكن يبقى السؤال المهم، من يحتاج بالفعل إلى هذه النوعية من الهواتف الذكية؟

 

وأجاب ماريو فينتر، رئيس التسويق بالشركة الكورية الجنوبية، أن الهواتف الذكية التقليدية أصبحت مملة ولم يعد بها تجديد، ولذلك أصبحت الهواتف الذكية القابلة للطي هي بمثابة الاتجاه الجديد في عالم الهواتف الذكية، وعندما يستخدم المرء الهاتف الذكي القابل للطي لمرة واحدة، فإنه لن يعود إلى الهواتف الذكية التقليدية.

 

هاتف ذكي وحاسوب لوحي

 

ويعد جهاز سامسونج Galaxy Z Fold 3 مزيجا من هاتف ذكي عندما يكون مغلقا وحاسوب لوحي عندما يكون مفرودا بتصميم مربع الشكل غير معتاد.

 

ويمكن للمستخدم الاعتماد على الشاشة الصغيرة والكبيرة في جهاز سامسونج القابل للطي، فعندما تكون الشاشة مطوية فإنه يمكن إجراء جميع المهام اليومية للهاتف الذكي مثل الرسائل والمكالمات الهاتفية.

 

وعند الاحتياج لمساحة أكبر لعرض المحتويات تظهر أهمية الشاشة الكبيرة لعرض الصور وشبكات التواصل الاجتماعي ومتابعة الأخبار ومواقع الويب أو تنفيذ مهام العمل أثناء التنقل، وبعد بضعة أيام يتم الاعتياد على فتح الهاتف الذكي في كل الأحوال، ونادرا ما يتم استعمال الجانب الخارجي من الشاشة فقط.

 

ويتطلب الأمر من المستخدم بعض خطوات العمل لكي يعتاد على استعمال الهواتف القابلة للطي؛ حيث تنقسم لوحة المفاتيح إلى قسمين، ولذلك يكون من الصعب الكتابة عليها في البداية، وإذا كانت الأيدي صغيرة، فيكون من الصعب الإمساك بالهاتف الذكي المفتوح بواسطة حوافه النحيفة، وبالنسبة للمستخدم، الذي يفضل الشاشة المسطحة، فمن الأفضل له عدم النظر إلى الانحناء الظاهر بوضوح في منتصف الشاشة.

 

مواصفات هاتف Galaxy Z Fold 3

 

وتشتمل أجهزة سامسونج الجديدة القابلة للطي على أحدث التجهيزات التقنية، ومنها معالج كوالكوم Snapdragon 888 5G مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 12 جيجابايت وذاكرة داخلية بسعة تصل إلى 256 جيجابايت، وتظهر وحدة الكاميرا الثلاثية بدقة 12 ميجابيكسل لكل منهما، وتعمل الكاميرا الأمامية بدقة 10 ميجابيكسل على الشاشة الخارجية قياس 6.2 بوصة، وقد قامت شركة سامسونج بإخفاء كاميرا خلف الشاشة الداخلية القابلة للطي قياس 7.6 بوصة، ولا تظهر هذه الكاميرا إلا عند الحاجة إليها.

 

وبفضل هذه التجهيزات التقنية المتطورة فإنه يمكن استعمال هواتف سامسونج الجديدة القابلة للطي لتشغيل نافذتين أو ثلاث نوافذ ببرامج مختلفة أو حتى تشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد وكثيفة الحوسبة، علاوة على أنه يمكن الكتابة على الشاشة القابلة للطي بواسطة قلم إدخال البيانات S-Pen.

 

وعند الرغبة في استعمال عدة نوافذ على الشاشة، فإنه يمكن توزيعها بسهولة، فعلى سبيل المثال يمكن نقل بيانات من بريد إلكتروني إلى برنامج الجداول مع تشغيل مقطع فيديو في نفس الوقت، كما تظهر الوظائف العملية للهواتف الذكية القابلة للطي عندما يتم طيها مثل أجهزة اللاب توب؛ حيث تظهر مقاطع يوتيوب مثلا في الجزء العلوي من الشاشة، بينما يظهر وصف الفيديو والتعليقات في الجزء السفلي من الشاشة.

 

عيوب Galaxy Z Fold 3 القابل للطي

 

وقد استثمرت شركة سامسونج الكثير من الوقت في تخصيص التطبيقات للشاشتين، وتظهر هنا بعض أوجه القصور في مفهوم الهواتف الذكية القابلة للطي؛ حيث يوجد عدد محدود من التطبيقات، التي يمكنها الاستفادة من هذا المفهوم المبتكر، ويتعذر على المستخدم التبديل بسلاسة بين الشاشة الداخلية والخارجية دون الاضطرار إلى إعادة تشغيل التطبيق، وقد تتوقف بعض التطبيقات عن العمل في بعض الأحيان.

 

ويمكن للمستخدم حاليا استعمال جميع تطبيقات مايكروسوفت وجوجل تقريبا إما على الشاشة الكبيرة أو في الوضع النصف مطوي. وتزداد قائمة التطبيقات، التي تعمل مع هواتف سامسونج المطوية باستمرار مثل تطبيق Prime Video أو Disney+ أو TikTok.