الرئيس الأمريكي يحيي الذكرى الـ20 لأحداث سبتمبر بزيارة أماكن الهجمات الثلاثة

عرب وعالم

اليمن العربي

أحيا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول اليوم السبت، بزيارة كل مواقع الهجمات لتأبين الضحايا.

 

وبدأ بايدن يومه في نيويورك، حيث حضر مراسم في المكان الذي كان به برجا مركز التجارة العالمي، قبل أن تصطدم طائرتان بالمبنيين مما أدى إلى انهيارهما.

 

 

وعزفت الفرقة الموسيقية التابعة لشرطة نيويورك أغنية "الأوقات الصعبة لا تأتي مرة أخرى" وهي أغنية شعبية أمريكية تعود للخمسينيات من القرن التاسع عشر.

 

وعلى الضفة الأخرى من نهر هدسون في نيوجيرسي، كان بروس سبرينجستين يغني على الجيتار أغنية "سأراك في أحلامي".

 

ووقف بايدن والرئيسان السابقان بيل كلينتون وباراك أوباما، وحشد من الأمريكيين دقيقة صمت وقت اصطدام أول طائرة ببرج التجارة العالمي.

 

ولقي نحو 3000 شخص حتفهم في الهجمات في نيويورك وفي مبنى البنتاجون، وفي بنسلفانيا حيث تحطمت الرحلة 93 التابعة لشركة يونايتد إيرلاينز في حقل بعد تغلب الركاب على الخاطفين ومنعهم من الاصطدام بهدف آخر.

 

وفي مدينة نيويورك، وفي يوم جميل بسماء صافية مثلما كان في ذلك اليوم قبل 20 عاما، تلا أقارب الضحايا قائمة بأسماء من لقوا حتفهم في البرجين، ولم يدل بايدن، الذي أحنى رأسه، بأي تصريحات.

 

وحضر المراسم رودي جولياني الذي كان رئيس بلدية نيويورك وقت الهجمات، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب وهو من نيويورك لم يحضر مراسم التأبين.

 

ثم سافر بايدن إلى شانكسفيل في بنسلفانيا، حيث سيشهد حفل التأبين ظهورا نادرا للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش الذي قاد البلاد في ذلك الوقت.

 

ومن المقرر أن يعود بايدن إلى واشنطن لزيارة وزارة الدفاع، رمز القوة العسكرية الأمريكية والذي تعرض لهجوم بطائرات أخرى استخدمت كصواريخ في هذا اليوم.

 

وأمس الجمعة، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن مواطنيه إلى الوحدة "أعظم قوة لدينا"، وذلك في رسالة مسجلة نُشرت عشية الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول.

 

وقال الرئيس في رسالته المسجلة في البيت الأبيض وتزيد مدتها على ست دقائق بقليل: "هذا بالنسبة إليّ هو الدرس المركزي لـ11 سبتمبر/ أيلول. وهو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر (...) فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".

 

 

 

ويأتي إحياء ذكرى الهجمات بعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في أفغانستان والتي بدأتها قبل نحو 20 عاما للقضاء على تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر.

 

ولن يلقي بايدن كلمة في أي من المواقع الثلاثة، لكنه نشر مقطعا مصورا أمس الجمعة عبر فيه عن تعازيه لأسر الضحايا وألقى الضوء على الوحدة الوطنية التي نتجت، ولو مبدئيا، عن هجمات 11 سبتمبر أيلول.

 

وفي الأسبوع الماضي أمر الرئيس وزارة العدل بمراجعة وثائق من تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن الهجمات لنزع السرية عنها ونشرها.