قرقاش يطالب بضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، الدكتور أنور قرقاش بضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته تزامنا مع ذكرى 11 سبتمبر.

 

واعتبر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أن "هجوم 11 سبتمبر الإرهابي لم يكن منعطفاً أمريكياً فحسب، بل طالت آثاره منطقتنا التي عانت من عبث الإرهاب".

 

وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، قال قرقاش: "في الذكرى العشرين نستحضر أهم الدروس المستخلصة وهي ضرورة الاستمرار في مواجهة الفكر المتطرف وبيئته، وتنظيم العلاقات الإقليمية وضبطها، لضمان الاستقرار وعدم تهديده مستقبلا".

 

وشن 19 إرهابيا في 11 سبتمبر/أيلول 2001، هجمات انتحارية منسقة بـ4 طائرات مدنية مخطوفة، اخترقت اثنتان منها برجي التجارة العالمي في نيويورك، ما تسبب في سقوط نحو 3 آلاف قتيل.

 

وأمريكيا، فقد أراد الرئيس الأمريكي جو بايدن إحياء الذكرى العشرين للهجمات، عبر سحب القوات الأمريكية في شكل منظّم من أفغانستان إلى حيث تمّ إرسالها بعد هجمات 11 سبتمبر.

 

غير أنّ الحرب في أفغانستان انتهت وسط حال من الفوضى، مع التقدّم السريع الذي حقّقته حركة طالبان ومقتل 13 جنديّاً أمريكيّاً في هجوم استهدف كابول خلال عمليّة الانسحاب الأمريكي من البلاد.

 

وبلغة الأرقام، تعرض الاقتصاد الأمريكي في هذه الهجمات إلى أسوأ خسارة منذ الحرب العالمية الثانية، وبحسب مراقبين تغيرت الولايات المتحدة للأبد مع هذه الأحداث، ومعها تغيرت خارطة مناطق واسعة في الشرق الأوسط.

 

تشير تقديرات الخسائر المباشرة وغير المباشرة والتقديرية لبعض القطاعات، نتيجة هجمات 11 سبتمبر/أيلول إلى نحو 1.6 تريليون دولار أمريكي.

 

وبالأرقام أيضا، تبلغ قيمة الخسائر في الموارد البشرية في 11 سبتمبر نحو 24 مليار دولار، وفقًا لتقرير نيويورك تايمز.

 

بحسب تقارير مجمعة لوزارة الدفاع الأمريكية والفيدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة، فإن الخسائر المباشرة لهجمات 11 سبتمبر، اقتربت من 123 مليار دولار أمريكي، لا تشمل خسائر أسواق المال ولا إعادة الانتشار الأمريكي في الشرق الأوسط.