تقرير يكشف عن جريمة جديدة للنظام التركي.. ومعاناة الأتراك في عهد أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

سجن جديد يعتزم النظام التركي تشييده لاستيعاب التزايد اللافت للمعتقلين خصوصا من المعارضين في خطوة تستنزف خزينة بلد غارق في أزمة.

 

السجن الجديد بكلفة تقدر بنحو 297 مليون ليرة وتستعد أنقرة لتشييده في وقت تشهد فيه تركيا أزمة اقتصادية طاحنة، وفق ما أوردته الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" التركية المعارضة.

 

الصحيفة ذكرت أن وزارة العدل طرحت في ديسمبر/كانون أول الماضي مناقصة لتشييد سجن جديد بولاية آيدين (غرب)، وتم فض مظاريف الشركات المتقدمة للفوز بالمناقصة.

 

وتابعت أن العطاء جاء من نصيب شركة "EN-SA" للمقاولات والأعمال الهندسية، بعدما تقدمت بسعر 296 مليونا و600 ألف ليرة، وكان هو الرقم الأقل من بين عروض تقدمت بها العديد من الشركة.

 

ولفتت إلى أنه بموجب العقد المبرم بين وزارة العدل والشركة التي فازت بالمناقصة، من المفترض أن يتم الانتهاء من تشييد السجن الجديد في 24 ديسمبر/ كانون أول 2023.

 

وفي 16 أغسطس/ آب الجاري، كشفت وزارة العدل التركية نتيجة مناقصة فازت بها إحدى الشركات لتشييد سجن بولاية قونسا (وسط) بتكلفت بلغت أكثر من 541 مليون ليرة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم البلاد منذ 19 عامًا، قام خلال 16 عامًا، ببناء 228 سجنًا جديدًا، منها 127 تم تشييدها في الأعوام الست الأخيرة، بكلفة أكثر من 20 مليار ليرة.

 

وذكرت أن العقود الموقعة في العام 2021 لتشييد سجون جديدة بلغت قيمتها 1.5 مليار ليرة، في وقت تشهد فيه البلاد أزمة اقتصادية طاحنة انعكست تداعياتها على أحوال المواطنين.

 

كما أوضحت أنه وفقًا لمعطيات المجلس الأوروبي، تعد تركيا 375 سجينا من بين كل 100 من مواطنيها، مشيرة إلى أن السعة الافتراضية للسجون الموجودة بتركيا تقدر بـ251 ألفًا و88 شخصًا، في حين أنه يوجد حاليًا داخلها 287 ألفًا و716 شخصًا، منهم 274 ألفًا و816 ذكور، و11 ألفًا و720 إناث، و1630 طفلًا.

 

البيانات نفسها ذكرت أن من بين العدد المذكور 251 ألفًا و180 شخصًا صادرة بحقهم أحكام، و36 ألفًا و536 معتقلين على ذمة قضايا.