مؤشرات اقتصادية وتجارية حديثة تكشف قوة ومتانة اقتصاد الإمارات

اقتصاد

اليمن العربي

أظهرت مؤشرات اقتصادية وتجارية حديثة، قوة ومتانة اقتصاد الإمارات، المصنف كثاني أكبر اقتصاد عربي، في مواجهة التحديات الدولية.

 

وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2020 نحو 421.2 مليار دولار، رغم تداعيات جائحة كورونا التي فرضت ظروفا صعبة على الاقتصاد العالمي.

 

وجاءت الإمارات في المرتبة 15 عالميا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال العام الماضي، إذ نجحت في جذب 20 مليار دولار من الاستثمارات، بنمو 11% مقارنة مع قيمة الاستثمارات المباشرة في 2019.

 

في المقابل، احتلت الإمارات المرتبة 13 عالميا في تدفق استثماراتها إلى دول العالم خلال العام الماضي، إذ تقدمت 6 مراتب في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الصادر من الإمارات إلى دول العالم.

 

وبلغت قيمة التدفقات النقدية للإمارات إلى دول العالم 18.9 مليار دولار، احتلت بها المرتبة الأولى عربياً بنسبة 60.4% من التدفقات الصادرة من الدول العربية والبالغة 31.3 مليار دولار.

 

وبلغ إجمالي قيمة الرصيد التراكمي للاستثمارات الإماراتية حول العالم 203.72 مليار دولار بنهاية العام الماضي، وزاد الاستثمار الأجنبي على أراضيها إلى 150.9 مليار دولار.

 

وتعتبر الإمارات واحدة من أكبر 20 اقتصادا حول العالم من حيث إجمالي قيمة الصادرات إلى دول العالم، بقيمة 1.95 تريليون درهم (532 مليار دولار) بما يشكل نحو 3% من إجمالي التجارة العالمية البالغة 3.54 تريليون دولار.

 

لوجستيا، تملك الإمارات 10 مطارات دولية وفيها اثنتان من أكبر شركات الطيران حول العالم، هما طيران الإمارات، والاتحاد للطيران، كما تملك 12 ميناء مجهزة بالكامل لمختلف عمليات المناولة ومختلف أحجام الناقلات حول العالم.

 

وتعمل في الإمارات قوى عاملة مؤلفة من 190 جنسية حول العالم، يملكون استثمارات وصلت نسبة ملكيتهم فيها 100% في عديد القطاعات الحيوية.

 

في قطاع الطاقة، أعلن المجلس الأعلى للبترول في الإمارات بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط.

 

ويشمل الكشف الجديد زيادة في احتياطيات النفط التقليدية بمقدار ملياري برميل من النفط، ليصعد الإجمالي المؤكد إلى 107 مليارات برميل، ما يضعها في المركز الخامس على مستوى العالم.

 

ويأتي هذا التطور في صناعة الطاقة في الإمارات، بعد أن اكتشفت البلاد النفط الخام لأول مرة في "حقل باب" عام 1958 بعد عملية بحث واسعة النطاق استمرت 30 عاماً.

 

كذلك، وتعدّ الإمارات مصدرا للطاقة الشمسية بوجود أكثر من 3 محطات طاقة شمسية؛ آخرها ما أعلنته شركة مياه وكهرباء الإمارات في يونيو/حزيران 2019، عن افتتاحها محطة "نور أبوظبي"، أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية في العالم بطاقة إنتاجية قدرها 1177 ميجاوات.

 

والإمارات اليوم، التي تعد حاليا ثالث أكبر منتج للنفط الخام في منظمة أوبك، بمتوسط إنتاج 3.5 مليون برميل يوميا في الظروف الطبيعية، تملك أكثر من 4 مصادر غير أحفورية لتوليد الطاقة الكهربائية بعيدا عن النفط والغاز والفحم.