المعارضة التركية تهاجم أردوغان وحزبه.. وتهاجم سياساته الخاطئة

عرب وعالم

اليمن العربي

هاجم قياديان بارزان بالمعارضة التركية، الرئيس، رجب طيب أردوغان، حيث قالا إنه "لم يعد لديه ما يقدمه للبلاد التي باتت عند مفترق طرق".

 

علي باباجان، رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" المعارض، نائب رئيس الوزراء الأسبق، ذكر، أن "تركيا وصلت إلى مفترق الطرق"، مشيرًا أن حكومة أردوغان "تسعى لتغيير القوانين، لضمان حسم الانتخابات المقبلة لصالحها".

 

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باباجان،، خلال مشاركته بإحدى فعاليات حزبه، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة.

 

وقال باباجان في تصريحاته إنهم سيودعون شركائهم (في إشارة لحزب الحركة القومية) في السلطة في أقرب وقت ممكن، مضيفًا: "يدركون أنه لم يعد بإمكانهم الفوز في الانتخابات وفقًا للقواعد الحالية، لذا يبدأون في اللعب بالقانون".

 

وزاد قائلا: "سوف نقول وداعًا لشركاء القوة الكبار والصغار في أقرب وقت ممكن. سنأخذ تركيا بسرعة إلى السلام والعدالة. لا شيء سيكون كما هو في تركيا".

 

واستطرد باباجان قائلا: "لن نسمح مرة أخرى بأن تكون تركيا دولة تضطهد القوة الضعيفة ويسود فيها الاستبداد، ولا شك أن الحساب الجائر لا يجلب السلام. لن نسير في هذا الطريق الملعون. نحن مصممون على عدم ترك بلادنا لأقلية لا تعرف الرحمة تتغذى على الانتقام".

 

وطالب باباجان من صوتوا لحزب أردوغان، قائلا "أنتم تعلمون جيدًا أن حزب العدالة والتنمية وأردوغان لم يعد لديهم قصة جديدة يكتبوها بعد الآن".

 

وأضاف قائلا "أدرك أنكم سئمتم من تحمل الأعباء الثقيلة، الأمور تتغير الآن. لنكن علاجًا لتركيا. لا نسمح بخصم جزء ولو ضئيل من الحقوق المكتسبة، سنعمل حتى النهاية على استعادة الحقوق المغتصبة".

 

بدورها اتهمت ميرال أكشينار، رئيسة حزب "الخير" المعارض، أردوغان، بـ"تلفيق الاتهامات والافتراءات" ضدها في غيابها.

 

جاء ذلك في مقطع فيديو بثته أكشينار، على حسابها بموقع "تويتر"، وذلك تعليقًا منها على تصريحات أدلى بها أردوغان، السبت، وهاجمها فيها.

 

وقالت في مقطع الفيديو "سيد أردوغان، سمعت أنك استغللت غيابي مرة أخرى، وعدت لتلفيق الافتراءات ضدي، أنا أحدثك من بلغراد، لا أحد يشعر بأنه ينتمي إلى هذه الأمة يمكنه أن يعرّف فتح إسطنبول على أنه احتلال، حتى لو كان عن غير قصد".

 

وأردفت المرأة الحديدة قائلة: "لا يستطيع أحد من الأتراك أن يقول (بدأ الاضطهاد عام 1453)، فأنا لا أفعل كما يفعل وزراؤك، أنا أحد أفراد هذا الشعب، وأسير مع الشعب النبيل. لا تتعب نفسك من أجل لا شيء".

 

كان أردوغان، اتهم المرأة الحديدية، بالوقوف إلى جانب موجة المظاهرات والاضطرابات المدنية في تركيا في 2013، للتنافس على خطة التنمية الحضرية لمجمع ميدان غيزي في إسطنبول.

 

وقال أردوغان، السبت، موجهًا كلمته إلى أكشينار: "كيف لك أن تقفي إلى جانب من يقولون: بدأ الظلم بتاريخ 1453 (تاريخ فتح إسطنبول)، كيف لك أن تكوني معهم؟ إن هؤلاء هم من كتبوا: (بدأ الاضطهاد بتاريخ 1453) على الجدار المقابل لقصر دولما بهتشة".