احتجاجات حاشدة في فرنسا ضد سياسة ماكرون لمواجهة كورونا

عرب وعالم

احتجاجات في فرنسا
احتجاجات في فرنسا

تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص مجدداً في فرنسا، احتجاجاً على قواعد كورونا الأكثر صرامة في عطلة نهاية الأسبوع الثامنة على التوالي.

ودعت أطراف مختلفة لتنظيم 200 مسيرة احتجاجية في جميع أنحاء البلاد.

نظمت المظاهرات التي شهدتها جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على تطبيق نظام جواز السفر الصحي الذي طلب الرئيس ماكرون والحكومة إعداده لإثبات التطعيم أو الشفاء من العدوى أو إجراء اختبار تنتج عنه نتيجة سلبية لحمل المرض، وكذلك لإجراء التطعيم الإجباري لبعض الفئات المهنية بما في ذلك العاملون بالقطاع الصحي.

وتم رصد آلاف المشاركين مرة أخرى في مظاهرات أقيمت بالعديد من المدن الفرنسية.

وقالت محافظة مونبيلييه جنوبي البلاد، إن ما لا يقل عن 6 آلاف شخص نزلوا إلى شوارع المدينة، كما نزل حوالي 4 آلاف في مدينة أفينيون.

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، إن ما يصل إلى 170 ألف مشارك في جميع أنحاء البلاد شاركوا في مظاهرات السبت.

كان أكثر من 200 ألف شخص نزلوا إلى الشوارع خلال أيام السبت في الأسابيع الماضية في شهري يوليو (تموز)، وأغسطس (آب) الماضيين.

وأصبح جواز سفر كورونا الذي  يمكن حفظه في تطبيق كورونا الإلكتروني الوطني مطلوباً في العديد من التحركات مثل زيارة المتاحف والمسارح ودور السينما والمقاهي والمطاعم وكذلك عند السفر بالقطار أو الطائرة لمسافات طويلة.

وقد تلقى ثلثا السكان في فرنسا التي يصل عدد سكانها إلى 67 مليون نسمة التطعيمات الكاملة ضد كورونا، وبالتوازي مع ذلك يتراجع عدد المحولين إلى المستشفيات كما تراجعت حصيلة الإصابة بالعدوى خلال 7 أيام.

ما يزال وضع كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية متوتراً، وبحسب استطلاع نشرته أمس الجمعة شركة أودوكسا باكبون للاستشارات الصحية بصحيفة "لو فيغارو" فإن 67 % من الفرنسيين يؤيدون تطبيق نظام جواز السفر الصحي.