عقد ياسمين صبري من دار Cartier للمجوهرات يلفت الأنظار

ثقافة وفن

اليمن العربي

جذب عقد الفنانة المصرية ياسمين صبري من دار Cartier العالمية للمجوهرات، خلال حضورها في مهرجان فينيسيا السينمائي العالمي، أنظار عدد كبير من المتابعين بسبب مظهره المميز.

 

ونشرت الفنانة ياسمين صوراً لها بفستان باللون البرتقالي (أورانج)، وارتدت عليه حلقاً وعقداً فاخرين من دار Cartier، حيث توسط العقد مجسماً لنمر زاد من جاذبية قطعة المجوهرات هذه.

 

وأبدى المتابعون إعجابهم بقطعتي المجوهرات، حيث وضعت الفنانة والمغنية المصرية هبة مجدي ملصقات بقلوب حمراء على صور ياسمين صبري وهي ترتدي العقد.

 

وكتبت إحدى المتابعات وتُدعى دينا يسري ”الحلق يجنن وانت قمر“، وتوالت التعليقات المرفقة بملصقات وعبارات إعجاب بالعقد وشكل النمر المميز، وهو ما دفع الفنانة ياسمين لتقديم الشكر لكل من أثنى على العقد الذي ارتدته في المهرجان.

 

وأشارت الفنانة المصرية إلى أن هذا العقد غير قابل للبيع، دون أن الكشف عن سعره.

 

وشاركت ياسمين صبري في حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان فينيسيا السينمائي بإيطاليا، ونشرت مجموعة صور لها عبر حسابها في ”أنستغرام“، أطلت فيها وهي توثق أفضل لقطاتها على السجادة الحمراء.

 

وكذلك نشرت مجموعة صور وفيديوهات ظهرت فيها على متن يخت في البحر بمجرد وصولها لفينيسيا، وحظيت الصور بردود فعل واسعة من قبل متابعيها الذين يتجاوز عددهم 16 مليون متابع.

 

وسبق أن ارتدت الفنانة ياسمين عقداً فاخراً من Cartier، في آذار/ مارس الماضي ، بعد اختيارها كسفيرة لأحدث حملات Panthere de Cartier بمنطقة الشرق الأوسط، وهو عبارة عن قطعة نادرة على شكل تمساح صممت عام 1975 للفنانة المكسيكية ماريا فيليكس.

 

ويعتبر هذا العقد أغلى عقد في العالم، وكانت ياسمين ثالث امرأة ترتدي هذه القطعة النادرة بالعالم، بعد ماريا فيليكس والفنانة الإيطالية مونيكا بيلوتشي التي ارتدته في عام 2006 بمهرجان كان واستمرت لفترة نجمة إعلانات كارتييه.

 

وقالت ياسمين صبري في تصريحات تلفزيونية حينها، ”إن العقد مكون من 120 قيراطا ويحتوي على فصوص من الزمرد والمجوهرات الثمينة باللون الأخضر والأصفر وتم تصميمه من قبل كارتييه عام 1975، مؤكدة أنها قطعة نادرة وتم ارتداؤها 3 مرات فقط لا غير“.

 

وعن قصة العقد الذي هو عبارة عن تمساحين أحدهما أصفر والآخر أخضر، قالت ياسمين: ”الممثلة ماريا فيليكس كانت تمتلك تمساحين وذهبت لكارتييه عام 1975 وطلبت تصميم عقد على هيئة التماسيح وبعد شهرين تم تصميم العقد وأصبح قطعة نادرة يحتفظ بها حتى الآن“.