الهند تفرض إغلاقاً في كشمير.. فما السبب؟

عرب وعالم

اليمن العربي

نشرت السلطات الهندية قوات وفرضت قيوداً على الاتصالات لمنع الاحتجاجات في إقليم كشمير بعد دفن السياسي الانفصالي الكبير سيد علي شاه جيلاني، في وقت مبكر اليوم الخميس في سريناجار.

 

ودُفن جيلاني (91 عاماً) في مقبرة قريبة من منزله قبل الفجر، وقال مسؤول حكومي إن السلطات سمحت لبضع مئات بحضور جنازته منهم أفراد الأسرة والجيران.

 

وأضاف المسؤول "كان هناك انتشار أمني مكثف في الجنازة شمل وجود أفراد شرطة بثياب مدنية".

 

وتوفي جيلاني أمس الأربعاء، وقالت أسرته إنه كان متوعكاً لفترة.

 

وجيلاني أحد أهم الزعماء السياسيين في كشمير، ورأس لأعوام تحالف مؤتمر حرية كل الأحزاب الذي يضم القوى الانفصالية.

لكن التحالف تفكك في 2003 عندما انسحب المتشددون بزعامة جيلاني، الذي كان يطالب بانضمام كشمير إلى باكستان، بعدما قرر المعتدلون في التحالف إجراء محادثات مع الحكومة الهندية.

 

 

وظل جيلاني قيد الإقامة الجبرية في منزله لأكثر من عشرة أعوام بعدما قاد عدة احتجاجات مناهضة للهند.

 

وقال شاهد من رويترز إن القوات المسلحة اصطفت في الطرق حول بيت جيلاني وبقية أنحاء سريناجار، فضلاً عن نشر نقاط تفتيش إذ تسعى السلطات لمنع أي احتجاجات قد تندلع بعد وفاته.

 

وأضاف أن الحي التجاري الرئيسي بالمدينة ظل خالياً حيث أغلقت معظم المتاجر أبوابها وفُرضت قيود على حركة السيارات.

 

وقطعت السلطات خدمة الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول في وادي كشمير منذ وقت متأخر أمس الأربعاء.