أبرز ما جاء خلال الاتصال الهاتفي بين أمير الكويت وبايدن

عرب وعالم

اليمن العربي

تلقى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اتصالا هاتفيا  امس، من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

 

وجرى خلال الاتصال بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة, إضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

 

ووفق وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أشاد بايدن بالعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة والكويت والتطلع المشترك لتعزيزها والارتقاء بها.

 

كما أكد الرئيس الأمريكي على موقف واشنطن الثابت الداعم لأمن واستقرار دولة الكويت، والوقوف دائما إلى جانبها.

 

وأعرب بايدن خلال الاتصال عن امتنان بلاده للدعم الكويتي لعمليات الإجلاء من أفغانستان

 

ووجه الرئيس الأمريكي الشكر لأمير الكويت على التزامه بالدبلوماسية وخفض حدة التوترات في الشرق الأوسط.

 

فيما أكد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح متانة العلاقات الراسخة بين البلدين الصديقين باعتبارهما أصدقاء وحلفاء.

 

وفي وقت الإثنين، وجهت واشنطن الشكر إلى الدول الشريكة والحليفة التي قدمت مساعدات في عملية الإجلاء من أفغانستان، وفي مقدمتها الإمارات والبحرين والكويت.

 

وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، في تصريحات صحفية، "ممتنون للدول الشريكة والحليفة التي قدمت مساعدات جليلة لعملية الإجلاء من أفغانستان ومنها الإمارات والبحرين والكويت".

 

وتابعت: "نبحث كل الخيارات والطرق الممكنة لمواصلة مساعدة الأمريكيين والمقيمين الدائمين المتواجدين في أفغانستان على مغادرة البلاد".

 

وأضافت: "سنواصل الحفاظ على اتصالاتنا مع حركة طالبان لحماية مصالحنا ومصالح حلفائنا".

 

ومضت قائلة: "المجتمع الدولي لن يقبل حركة طالبان كحكومة لأفغانستان إذا عادت إلى ممارساتها القديمة المتشددة".

 

ومنذ اللحظة الأولى لسقوط حكومة أفغانستان سارعت الإمارات إلى إعلان استعدادها للمساهمة في تسهيل عملية إجلاء الرعايا الأجانب من أفغانستان، وهو ما باشرته فورا بلا تأخير أو تسويف.