مصر تتعاقد مع "سيمنس" لتشييد قطار كهربائي فائق السرعة

اقتصاد

اليمن العربي

أعلن مجلس الوزراء المصري، الاربعاء، توقيع عقد بقيمة 4.45 مليار دولار، لتشييد خط سكك حديدية كهربائي فائق السرعة، يربط ساحلي البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، وسيشيده "كونسورتيوم تقوده سيمنس".

 

وقال مجلس الوزراء في بيان، إن العقد سيشمل التصميم والتنفيذ والصيانة لخطط السكك الحديدية لمدة 15 عاما، وفقا لرويترز.

 

وقالت "سيمنس" إن نصيبها من عقد للسكك الحديدية فائق السرعة في مصر 3 مليارات يورو.

 

وتعد سكك حديد مصر أول خطوط سكك حديد يتم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط، والثانية على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة، حيث بدأ إنشاؤها في 1834، إذ تم مد خطوط السكة وقتها في خط السويس الإسكندرية، إلا أن العمل ما لبث أن توقف بسبب اعتراض فرنسا لأسباب سياسية، ثم أحييت الفكرة مرة أخرى بعد 17 عاما، في 1851 من خمسينيات القرن التاسع عشر، حيث تم مد السكك عبر محافظات مصر، من الشمال إلى الجنوب.

 

ويضم الكونسورتيوم (سيمنس الألمانية، وأوراسكوم للإنشاءات، والمقاولون العرب).

 

ويبلغ طول المشروع حوالي 660 كم، ويتضمن العقد عمليات صيانة لمدة 15 سنة.

 

وستربط المرحلة الأولى مدينة العلمين على البحر المتوسط ​​بالعين السخنة على البحر الأحمر، وستمر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسيكون خط سكة الحديد الجديد قادرا على نقل البضائع.

 

وقال وزير النقل كمال الوزير في تصريحات سابقة، إن إجمالي أطوال شبكة القطار الكهربائي الفائق السرعة، التي ستنفذها شركة سيمنس الألمانية بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية، سيصل إلى 1750 كيلومترا.

 

وأضاف الوزير أن خط القطار الكهربائي الفائق السرعة من العين السخنة إلى العلمين يبلغ طوله 460 كيلومترا وتقدر تكلفته بنحو 8.2 مليار دولار.

 

وأشار إلى أن شركة سيمنس الألمانية ستحصل على 3 مليارات دولار، بينما ستتلقى الشركات المصرية المنفذة 5.2 مليار دولار.

 

وأشار الوزير إلى أنه سيتم دفع المبالغ لشركة سيمنس بعد 6 سنوات من بدء المشروع، وعلى مدى 20 عاما، مضيفا أن مصر تسلمت 4 قطارات هدية من الشركة الألمانية.