ضربات للجيش بنيجيريا تدفع مئات من "بوكو حرام" للاستسلام

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلن الجيش النيجيري، استسلام 3 آلاف شخص خلال الأشهر الأخيرة، بينهم مئات من "بوكو حرام" الإرهابية.

 

وقال مسؤول في الجيش، إن عمليات الاستسلام تؤكد النجاح في مواجهة العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أن المسلحين وعائلاتهم بدأوا الاستسلام بعد مقتل زعيم "بوكو حرام" الإرهابية أبو بكر شكوي خلال قتال مع مسلحين من تنظيم في "ولاية غرب أفريقيا" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي مايو/آيار الماضي.

 

 

وفي وقت سابق، لقي 17 شخصا على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة مصرعهم في هجمات شمالي نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش- ولاية غرب أفريقيا.

 

وقالت مصادر أمنية، الثلاثاء، إن المئات من إرهابيي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون مساء الإثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.

 

وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.

 

وعزز تنظيم داعش - ولاية غرب أفريقيا، الذي تشكل إثر انشقاق عن جماعة "بوكو حرام" الإرهابية العام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوى في مايو/آيار خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.

 

وهاجم إرهابيون بلدة أجيري، الإثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من المليشيات.

 

وتستضيف ران 35 ألف نازح فروا من تمرد الإرهابيين، وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيم داعش، وبوكو حرام.

 

وأدى التمرد الذي استمر 12 عاما وامتد إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، إلى مقتل 40 ألف شخص على الأقل وتشريد مليوني شخص.