وفاة موريس طيب الذي لعب دوراً رئيسياً في اكتشاف أحفورة لوسي الإثيوبية

توفي عالم الأنثروبولوجيا موريس طيب، الذي لعب دوراً رئيسياً في اكتشاف أحفورة لوسي الإثيوبية عن عمر يناهز 86 عاماً.

ويعد العالم الفرنسي وهو من مواليد 22 يوليو/تموز سنة 1935 من أوائل الباحثين الذين عثروا على عدد كبير من الحفريات في منطقة هادار باقليم عفار شرق إثيوبيا.

وأمضى الذي ولد في تونس شبابه في مرافقة عمه بجميع أنحاء أفريقيا، وانتقل إلى موطن والدته الأصلي فرنسا، وحصل على درجة الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة في باريس عام 1974، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

و"لوسي" التي ساهم في اكتشافها عالم الأنثروبولوجي موريس طيب هي أقدم هيكل عظمي لحفرية للبشر عُثر عليها على الإطلاق، والتي يقدر عمرها بما يقرب من 3.2 مليون عام، ويطلق عليها اسم "دنكنش" باللغة الأمهرية في شمال شرق إثيوبيا.

وانضم موريس طيب إلى هيئة التدريس في جامعة إيكس مرسيليا وهي جزء من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي لدراسة الجيولوجيا وعلم المناخ القديم، وأصبح في النهاية مديراً للبحوث في المركز.